إسحق أحمد فضل الله: ” جونقلي ” .. وقطع الطريق على عقار ومجموعته

[JUSTIFY]>.. ولما كانت محطة العربية تقطع برامجها في الثانية صباح الأحد لتذيع دخول حزب الله/ وجيش الأسد/ في (القصير) كان (ثلاثة) مستشارين للرئيس بوتين يهبطون الخرطوم.
>.. والدخول هناك يعني..
> والهبوط هنا يعني..

(2)

> وحزب الله يعني إيران .. ويعني معسكر (إيران روسيا).. الذي يدعم الأسد.
> وإيران وأمريكا كلاهما لن يحتمل دولة يحكمها حزب الله.
> وإيران التي تنظر في الصباح عبر الخليج وتتمنى ألا ترى إيران.. وتلتقي في المساء مع إيران في دعم معارضة الأسد.. والسعودية مثلها كل منهم يجري في دائرة.
> وروسيا التي تعلن الشهور الماضية أنها لن تسمح بسقوط الأسد تدعم الأسد بمنظومة من بينها الدبابة (30 RBC) التي تطلق صاروخين في الثانية.
> وأمريكا تطلق دبابة تعمل ببرمجة كمبيوترية بحيث لا يخطئ صاروخها دبابة العدو.. وروسيا تصمم دبابة بصاروخين بفارق أقل من ثانية.. الأول يدمر الصاروخ القادم من هناك.
> والثاني يدمر الدبابة.
> ونصف أسطول روسيا في الخليج الآن.
> و.. و.. والقصير هي المنطقة التي تجمع كل أسلحة ومؤن جيش المقاومة.
> والهياج الذي ينطلق يجعل مستشاري بوتين الذين يهبطون الخرطوم جزءاً من المعركة ذاتها.
> ومستشارو الخرطوم = قبل هبوط أصحاب بوتين يجدون في معركتهم أن
: جوبا حين يهبط عندها وفد الخرطوم أمس الأول يطلب عدم دعم تمرد الحلو تقول ببساطة
: أثبتوا لنا.. أننا ندعمهم.
> والخرطوم تعرف أن الإثبات الوحيد الذي يفهمه سلفا كير هو دعم كثيف تقدمه الخرطوم للفصائل التي تقاتل سلفا كير الآن.
> و(تانق جول) مدير مخابرات ياو ياو يستقبل الأسبوع الأسبق عدداً كثيفاً من جنود سلفا (ممن وجد مهرباً فهرب..
> وبقية جيش سلفا تنتظر فرصة للهروب.
> وجيش (ياو) ينتظر وصول (حاجة معينة) للوصول إلى (واط) والهدف هو جونقلي.
> وجونقلي إن سقطت قطع الإمداد النهري.
> وقطع الطريق على عقار ومجموعته.. إذ لا طريق آخر.
> ومن بانتيو لا طريق إلا تلودي ثم «الأَبْيَضْ» ثم الجبال.
> والطريق هذا إن قطع أصبح التمرد فئراناً في المصيدة.
> وطريق أعالي النيل الناصر الدمازين مثلها ولا طريق إلا عبر إثيوبيا.. وإثيوبيا تغلق طريقها
> … و..

(3)

> .. والمعارضة تعرف هذا.
> وروسيا معركتها الواسعة التي تنظر إلى السودان تعرف هذا وتعرف ما يحتاجه السودان.. في الأسبوعين القادمين.
> لكن.. ما يكاد يغيب على الأذهان الآن هو أن ما يقود الدول الصغيرة = تحت الكرباج = ليس هو مصلحتها..
> ما يقودها هو مصلحة إسرائيل.
> وأمس الأول.. ومثلما المعارضة تلقى كل تقارب بين الخرطوم وجوبا بعدوان جديد.. المعارضة تهاجم سندرو حين يهبط وفد الخرطوم في جوبا.
> كل أحد الآن يسابق الزمن.. والخرطوم من دون كل الجهات الأخرى إن لم تستفد من الزمن الآن ضاعت..
> .. والعمل الحقيقي ضد السودان يبدأ يوم تستقر القواعد الإسرائيلية في جوبا.. وتشاد وإريتريا.
> .. وما يقطع الطريق هو أن تعمل الخرطوم الآن بحيث تلتفت القواعد هذه يوم تكتمل فلا تجد من يحمل أسلحتها في السودان.
> لعل هذا هو (درس العصر) الذي جاء يحمله خبراء بوتن.
>.. وليت درس العصر ينفع.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version