تقرير أمريكي يطالب بمحاصرة إنتاج الذهب في السودان

[JUSTIFY]طالب تقرير أصدرته منظمة ” كفاية ” المعادية للسودان في واشنطون الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بمحاصرة إنتاج الذهب الذي يمثل ما نسبته (60%) من صادرات البلاد ووضعه تحت بند الذهب المنتج في المناطق المتأثرة بالنزاعات ، حسب تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنموي العالمية الذي يمنع شركات الذهب العالمية من شراء أو المتاجرة في السلعة في المناطق المتأثرة بالنزاعات .

وأبرز التقرير الذي تضمن صورا بالأقمار الصناعية من مشروع ” سنينتال وديجتال قلوب ” لمنطقة جبل عامر ، دعاوي تحريضية وإتهامات غير مؤسسه تزعم تدخل الحكومة ودعمها للنزاع القبلي ، الأمر الذي ترتبت عليه فوائد إقتصادية لصالح قلة مرتبطة بالحكومة . واعتمد التقرير على شهادات غير موثقة بثها راديو دبنقا في هولندا وعلى أقوال شهود بالمنطقة دون توفير أدلة موضوعية داعمة وربط التقرير بين أحداث جبل عامر وما سماه بفظائع الجنجويد ، وطالب أمريكا والمجتمع الدولي بدعم القوى المناوئة لحكومة الخرطوم المنادية بشعارات التغيير الديمقراطي وهي إشارة مبطنة إلى الجبهة الثورية وفتح منافذ الغوث الإنساني وقال التقرير من منظمة ” كفاية ” المشبوهة يعتبر دليلا واضحا على استمرار روح الكيد والتآمر من هذه المؤسسة ، مشيراً إلى أنها أسسها الناشط المعادي للسودان جون بريندرقاست لتحقيق مآرب سياسية واعتبر توصية التقرير بمحاصرة الذهب السوداني بمزاعم إنتاجه في مناطق النزاعات محاولة بائسة لخنق الاقتصاد السوداني بعد أن أصبح الذهب يشكل نسبة (60%) من الصادرات مشيرا إلى أن الجهود مستمرة لمعايرة الذهب السوداني في الأسواق العالمية بعد إنشاء المصفاة .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]

Exit mobile version