>.. البشير وسلفا كير والتمرد والمعارضة والعلماء والناس .. واسرائيل وعسكري واحد…!! وناس ود إبراهيم
> .. وسلفا يرسل التمرد ليقضم عراقيب البشير في معركة الغرب الآن.. ويرتدي ملابسه الحقيقية
> تمرد الجنوب (ياو ياو .. وجيش الكجور.. وغيرهم/ الذين يدخلون واط وأكوبو بعد بوما والبيبور
>.. والبشير يرتدي ملابسه الحقيقية
>.. و في الغرب بعد ذبح المواطنين = بالسكين = في الميدان العام يحدث شيء..
>.. أحدهم (ف …) كان يقود مجموعة معينة مهمتها قيادة القتلة إلى بيوت القضاة وكبار الموظفين وكبار التجار (ولعل السبب الأول هو أن (ف ….) كان محكوماً عليه بالسجن لتجارة المخدرات.. وهناك حين يتجه إلى قاضٍ يسمونه (زنقة) يكتشف أنه متغيِّب منذ أسابيع
> .. وأهل البيوت هذه يُذبحون.. ثم!!
> ثم قادة التمرد.. بعد الفراغ من ذبح هؤلاء يجمعون هؤلاء الذي يدلونهم على البيوت.. ويقتلونهم.. وجهة أخرى ترتدي ملابسها الحقيقية
> والتمرد هناك حين يهاجم محكمة أم روابة يتصدى لهم جندي «نفر .. أو عريف» منفرداً ويقاتل في الجهات الأربع ويظنون أنهم يقاتلون جيشاً.. ويتركونه.
> والسجون هناك.. أحد عشر جندياً فقط يغرسون أقدامهم حول السجن ويقاتلون وكأنهم مائة من الجن والمتمردون ينصرفون منهزمين.. وجهة أخرى ترتدي ملابسها الحقيقية
> والمتمردون حين ينصرفون جهة العباسية تلحق بهم مجموعة من المواطنين .. تهتف لهم.. كانوا طابوراً خامساً بين الناس.. وجهاز الأمن يرتدي ملابسه الحقيقية
> وقضاة كردفان حين يصلون خفافاً للاشتراك في المعركة يفاجأون بمسؤول رسمي هناك (يمنع عنهم كل شيء)
> .. وإن مسؤولاً رفيعاً هناك يختفي هو وأسرته قبل الهجوم بساعة.. وبعض آخر يرتدي ملابسه الحقيقية
>.. وفي الخرطوم يجتمع معظم قادة التمرد.. الذي يذبح الناس.. ويهتفون للتمرد وللذبح.. ثم يعودون آمنين إلى بيوتهم.. والخرطوم ترتدي ملابسها الحقيقية
(2)
قبلها تمهيد طويل لما جرى كان يجري
>.. وطبقات البصلة تعمل
> و(هي للَّه.. هي للَّه).. كانت حقيقية عند قادة الوطني.. لكن الطبقة الثانية من البصلة كانت تهتف (هي للَّه.. والقيادة لي) .. وشيء آخر يرتدي ملابسه الحقيقية
>.. والصادق المهدي فجر الأربعاء يلتقي البشير.. وثالثهم نجل الصادق.. حتى صلاة الفجر.. ويصلون الفجر.. والصادق إماماً.. والسورة هي (يس).
>.. وبينما (مستشار) لإحدى الجهات يُعتقل وفي عرينه (1469) قطعة سلاح (!!!) كانت أسلحة حديثة تصل إلى قواتنا في الغرب.. نحدث عنها الأسبوع الماضي نقلاً عن مجلة تسليح فرنسية.
> .. ونحدِّث هنا أن لقاءات قادة التمرد تتحدث عن ضرب الطيران أو المطارات بالمدفعية البعيدة
> والأسبوع الماضي طيران السودان يهرد كل قطعة من المدفعية البعيدة
> .. وحتى الجمعة أمس الأول كان الجدال هناك بين (إبقاء كل المؤن والأسلحة محشودة في جبل أبو الحسن أم توزيعها حتى لا تضرب)..
> ومجموعة ود إبراهيم تتجه الآن إلى هناك = وسريان الخبر = يجعل الحماس يشتعل إلى درجة أن الليل اشتعل بالنيران والصرخات..
> وحتى الآن مجموعة المجاهدين.. ود إبراهيم ومن معه لم يذهبوا.. ليس كلهم.. لكن تنظيف الأسلحة يكتمل.. وأحزاب معينة في الخرطوم تعيد الأقذار.. إلى الأسلحة هذه.. ونحدِّث عنها عند اللزوم..
> وجهة أخرى ترتدي ملابسها الحقيقية
(3)
> أسبوع إذن = أو أقل = يلتقي فيه البشير وسلفا..
> .. عندها تكون الخرطوم = التي ترد التحية بأحسن منها = قد استجابت لصراخ ثوار الجنوب (ياو ياو والآخرين) وقامت بدعمهم
> .. وعندها يوغندا (التي تُسقط قواتنا المسلحة إحدى طائراتها هناك.. والتي تقوم الآن بإيواء مناوي) تدعم مجموعة باقان ضد سلفا كير الذي يذهب
>.. عندها إسرائيل إن هي فشلت في إخراج المحاصرين الآن تصنع جيشاً آخر داخل مدن الشمال لحرب مدن جديدة.. نحدث عن مجموعاته ومواقعها وأسلحتها عند اللزوم.
> عندها تكون حكومة الثوار الجنوبيين بعد دخول جوبا تتجه إلى بحر الغزال
> عندها تكون معضلة أبيي قد فصلت
> عندها.. عندها..
> كل شيء يرتدي الآن ملابسه الحقيقية .. ويخرج للناس
> يبقى أن تقوم الداخلية بجعل الجندي في أم روابة الذي انتصر وحيداً على مجموعة ضخمة من التمرد يرتدي ملابس ضابط.. وليس جندي
> فما حصل عليه الجندي حتى الآن هو راتب ثلاثة أشهر وخطاب (مديح).
صحيفة الإنتباهة