تحية طيبة
الموضوع/ مقال بلاستيك سلوك «بتاريخ السبت 15 / 10 / 2011م»،
في البدء نحن من أكثر المداومين على الإطلاع على عمودك المقروء «سياج» وبعد شد وجذب بين يراعنا وعقلنا أرضيت الاثنين ولا تسأليني كيف؟!. ولكن أتت هذه الكلمات البسيطة في حقك.
أولاً نشيد بما تطرقت له من حديث عن سلوكنا مع البلاستيك وإرشادات قلما تقيدنا بها في ممارساتنا اليومية في الأسواق، ورغم أنك أوردتِ حديثك في شكل معلومة تثقيفية، إلا أنه لفت نظر الكثيرين لهذا السلوك الخطير الذي تترتب عليه كثير من الأمراض، مجرد ذكر اسمها يبعث القشعريرة في الجسد.. حمانا الله وإياكم.
دكتورة هذا الموضوع جد مهم وخطير أرجو أن لا يمر مقالك هكذا مثل كثير من المواضيع، ولكن نرجو المداومة على إثارة هذه الموضوع في مقبل كتاباتك، مع الأخذ في الإعتبار تجربة ولايتي القضارف والجزيرة والتي نرجو أن تكون مثلاً لبقية ولايات السودان.
أخوك عبدالسيد إبراهيم
التعليق:
أشكر الأخ عبدالسيد على المتابعة، وحقيقة موضوع أكياس البلاستيك مجال للتداول، لأنها لصيقة بتفاصيل حياتنا اليومية بدءاً من حمل البعض للبن الحليب في الأكياس، انتهاء بحمل الفول الساخن وغيرهما من مواد غذائية يمكنها أن تتأثر بتحرر المواد المسرطنة أو الكيمائية من بين المواد البلاستيكية.. وهنا أحيّ الأستاذ (حاتم حسن) بالإذاعة الطبية وهو يفرد مساحة مقدرة لهذا الموضوع عبر سلسلة استضاف فيها عدداً من أصحاب الصلة بالموضوع، أبان واستبان فيها مواطن الخلل الكبير الذي يصاحب سلوكنا في التعامل مع هذه الأكياس.. وقد كنت أحد ضيوف الإذاعة الطبية بخصوص ذات الموضوع ومدار النقاش ما بين ضرورة إستخدام أكياس البلاستيك لميزات تتواءم مع إيقاع العصر في مقابل القفف والأدوات التقليدية» وسهولة التبضع بهذه الأكياس، وحقيقة نعود للنقطة الجوهرية وهي أننا نحتاج أن نعدل في سلوكنا مع هذه الأكياس، وفي حالة العجز عن إدراك ذلك، ففي تجربة ولايتي الجزيرة والقضارف الحل..
آخرالكلام:
الآثار الجانبية لمواد كثيرة تصادفنا في حياتنا يمكننا أن نتغلب عليها بالوعي الكامل وفي حالة العجز عن ذلك، ففقه الترك يسد الباب أمام أضرارها.
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]