[JUSTIFY]لا أدري إن كانت بعض القيادات السياسية ذات الوزن الثقيل جداً تعي مقدار ما تعنيه تصريحاتهم وأقوالهم لدى المتلقي لها، وما تحتمله هذه الأحاديث من تفسيرات منطقية بمنطق الأشياء نفسها، وبهذا المنطق «القرّب يفقدنا المنطق» أسأل السيد نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم (والذي أكد أنه لا مكان للكهول في الفترة القادمة وأن المرحلة هي مرحلة الشباب)، والكلام في ظاهره حلو وطاعم «بالتمنيات»، لكنه يشبه البطيخة المقفولة ووارد جداً أن تنطبق عليه أوصاف بطيخ كوستي الأحمر وحلو، ووارد تطلع بطيخة بيضاء وماسخة وما تنبلع! وأقول ليكم كيف؟ إذ أن معنى حديث الدكتور أنه وصل إلى قناعة ولا أقصد وصول شخصه ولكن الوزن السياسي والمسؤولية التي يتحملها مما تجعل رأيه هو رأي القيادة المسؤولة معنى حديثه أن ما وصلنا إليه الآن من تدهور اقتصادي مريع واختراق أمني الشاهد عليه أم روابة وأبو كرشولا هي قيادة الكهول للبلاد وبالتالي هم يتحملون المسؤولية كاملة أمام التاريخ وأمام ضمائرهم، وفي هذا التفسير ظلمٌ لبعض من منحوا هذا الوطن زهرة شبابهم وريحانة أيامهم وبالتالي الحكم بالجملة فيه ظلم كبير لهم!! حاجة ثانية هؤلاء الشباب الذين يريد الدكتور أن يتقدموا الصفوف وهذه المرة تقدم الصفوف خطير لأنه ليس لقيادة نفرة ولا موكب ولا قافلة دعم وسند، ولكنه لقيادة بلد بحاله هؤلاء الشباب قدر شنو منحوا الاعداد اللازم لتحمل هكذا مسؤولية؟؟ قدر شنو تدرجوا في مراحل تحمل القرار أو المشاركة في صناعته في ظل هيمنة الشيوخ والكهول على اللحم والعضم.. نعم أنا بكل المقاييس مع ضرورة تقدم الشباب للصفوف الأولى لكن تبقى المفاصلة كيف ؟ ومنو وبأي طريقة ؟ حتى لا تكون قناعات الحاج آدم هي مجرد عطسة للشطة المطلوقة في أبو كرشولا يدافع تداعياتها فيما بعد المواطن السوداني بأزمات «ربو» تلحقوا أمات طه!!
٭ كلمة عزيزة
بصدر واسع وتقبل لا محدود للرأي الآخر ظل دكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم حريصاً أن كان من خلال المؤتمرات الصحفية التي يعقدها أو من خلال لقاءات فردية له مع ممثلي السلطة الرابعة ظل الرجل حريصاً أن يستمع لكل الإنتقادات، ولكل المقترحات التي تهم قضايا مواطن الخرطوم، وظل دكتور عبد الرحمن يكرر أنه حريص على أن يحقق لمواطن الخرطوم كل ما يمكن أن يحفظ ويصون حقوقه وآدميته، لذلك وبهذا الفهم أحسب أن أصوات مواطني الولاية الرافضة والغاضبة بسبب نقل موقف المواصلات إلى شروني قد وصلت مسامعه وهو يملك من الشجاعة ما يجعله يعترف أن هذا المشروع قد شابه التسرع وعدم حساب لراحة المواطن ومن يصر عليه فهو يبحث عن راحة حكومة الولاية وحكومة محلية الخرطوم وليس مواطن الخرطوم!! أخي عبد الرحمن الخضر لا تستمع لمن يقول لك إن الناس حتآخد زهجتها وتفتر لأن الزهجة تتجدد كل صباح مع خروج الناس إلى معايشهم لا سيما وأن العام الدراسي الجديد تبقت له أسابيع معدودة!!
٭ كلمة أعز
يمر على أهل كرة القدم ما يسمى بموسم التسجيلات وهو موسم له سماسرته والمستفيدون منه لكن يظل أهل الرياضة ناقمين على بعض من يستغلون هذا الموسم للظهور عبر الصحف بجلاليبهم وعممهم الكبيرة والواحد ما دافع تعريفة مقدودة الآن وبلادنا تواجه خطراً داهماً أشاهد بعض سماسرة الأزمات والإبتلاءات وهم يظهرون عبر وسائط الإعلام يملأونها جعجعة وهتافات( هوي يا جماعة الليله يوم الرجال نقطونا بسكاتكم والبسوا الكاكي ويمموا وجوهكم غرباً!!)
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]