عادل سيد احمد : المطلوب حكومة تكتنوقراط قومية وتنحي «الكهول»..

[JUSTIFY]السودان في مأزق كبير.. صراع سياسي محموم.. المتطرفون «العنصريون» يحاولون، بالبندقية، أن يفرضوا أجندتهم وفق «أوهام» السودان الجديد.
ولكن للأسف الشديد، فإن هناك «طليعة» في الشمال، وأعني المؤتمر الوطني.. هو الآخر «متمرد»، إذ جاء إلى السلطة بـ«انقلاب عسكري»..
إذن السودان إما يحكمه «متمردون» في الشمال، أو يتطلع إلى حكمه متمردون «بقايا الحركة الشعبية في الشمال»..
لابد من صوت عقل ، حتى لايدفع المواطن السوداني ثمن حماقات المثقفين والنخب التي أرهقت السودان، ومزقت أحشاءه وأدمت معاصمه..
إلى متى يتلاعب بنا القدامى.. وإلى متى يتقاذفنا «الكهول»..وإلى أين ينوى «العنصريون» أن يأخذونا؟!.

المخرج في أن يبادر الرئيس البشير، ويعلن عن حكومة تكنوقراط «كفاءات» قومية، بالتشاور مع كافة قوى المجتمع المدني، بما في ذلك الأحزاب السياسية..
على المؤتمر الوطني أن يسمك بزمام المبادرة بإعلان تخليه عن السلطة، وفك الوصاية والاحتكار، وأن يصبح حزباً كبقية الأحزاب.

كفانا دولة حزب،فقد ولى زمانها.. فالخطر الجديد – ياناس الوطني – ليس من عقار، أو الحلو، أو عرمان.. وإنما من جيوش العطالى من الشباب وأرتال الفقراء والمرضى والمساكين..

لئن لم يعتبر القدامي «والكهول» مما يحدث من تغيير في عالمنا العربي.. فإن ربيعاً عربياً مبيناً سيشهده السودان، من جيل عصي وعاتي وصعب.
فهل يستجيب السياسيون لتطلعات السودانيين، قبل ضحى الغد.؟!.

عادل سيد احمد – رئيس تحرير صحيفة الوطن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version