وقالت شبكة شام الإخبارية إن مقاتلات النظام السوري قصفت حي برزة في دمشق، كما كثفت قصفها على الأحياء الجنوبية في العاصمة.وأفاد ناشطون بأن القصف طال أيضا كلا من الزبداني، وداريا، والمعضمية، وزملكا، وعربين، في ريف دمشق، وأسفر عن جرحى ودمار كبير في المباني السكنية.
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام واصلت محاولتها لاقتحام داريا، فيما تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام حي برزة بدمشق.
بينما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في موسكو، امس، أنه تم بحث الوضع في سوريا وكيفية حل الأزمة المستمرة. وأعرب عن اعتقاده المشترك مع بان مكي مون بأن أساس الحل يجب أن يكون مبنياً على نتائج مؤتمر جنيف.
وشدد على أهمية أن تبقى سوريا موحدة، وعلى أن كافة الجهات السورية المعنية مستعدة للمشاركة في مؤتمر السلام بشأن سوريا، وأن كافة الجهات أو الدول المحيطة بسوريا. كما لفت إلى ضرورة الإسراع بعقد جنيف 2 لنقل الصراع إلى المجال السياسي.
وذكرت صحيفة JERUSALEM POST الإسرائيلية – عبر موقعها الإلكترونى- امس أن روسيا باعت صواريخ Yakhonts المتطورة المضادة لسفن الرحلات البحرية إلى الرئيس السورى بشار الأسد.
كما أضافت صحيفة Y.NEWS الإسرائيلية، أن موسكو تعارض فرض منطقة حظر طيران فى سوريا لأنها أصبحت الخطوة الأولى لحملة جوية، مشيرة إلى أن إرسال موسكو صواريخ طرازS – 300 وحوالي 12 سفينة حربية لسوريا هي عبارة عن رسالة إلى إسرائيل، بعدم التدخل العسكري فى البلاد.
كما قالت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين امس: إن أعداد اللاجئين السوريين المسجلين أو الذين ينتظرون التسجيل تجاوزت 1،5 مليون لاجئ.وأضافت المفوضية في بيان صدر في جنيف: حقيقة أن أكثر من 1،5 مليون شخص تم تسجيلهم أو لديهم مواعيد مع المفوضية، تعني للأسف أن العدد الدقيق أكبر من هذا بكثير يبلغنا اللاجئون أن تصاعد القتال وتبدل السيطرة (بين قوات النظام والمعارضة) على البلدات والقرى، خاصة في مناطق الصراع دفع المزيد والمزيد من المدنيين إلى أن يقرروا الرحيل.
ولم يطرح الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حلولا سهلة للأزمة السورية، بعدما استنفدا وقتا طويلا من اجتماع بينهما في البيت الأبيض لبحث الصراع الذي أسفر بالفعل عن مقتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع اردوغان فى واشنطن : لاتوجد اي وصفة سحرية للتعامل مع موقف عنيف وصعب بشكل استثنائي مثل الوضع في سورية.واحتلت الأزمة السورية وقتا طويلا من مباحثات الزعيمين، حيث بحثا أفضل السبل لدعم المعارضة السورية وتحسين المساعدات الإنسانية وتكثيف الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
كما ذكرت صحيفة إسرائيلية أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، جون برتر، التقى خلال زيارة خاطفة إلى إسرائيل مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس،
وطالبهم بالامتناع عن شن عمليات عسكرية منفردة في سوريا.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) امس، إن زيارة برنر المفاجئة إلى إسرائيل أمس جاءت على أثر التخوّف الأميركي من تصعيد في المنطقة على خلفية تهديدات بالعمل ضد إسرائيل في هضبة الجولان، والشعور الأميركي بأن إسرائيل خائبة الأمل من عجز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال التدهور المتصاعد في سوريا.وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن الإدارة الأميركية أرسلت برنر إلى إسرائيل بهدف تنسيق سياسة مشتركة بين الدولتين ومنع إسرائيل من العمل منفردة في سوريا.
ووفقا للصحيفة، فإن الرسالة الإسرائيلية التي تم تسليمها إلى برنر خلال محادثاته مع نتنياهو ويعلون وغانتس، هي أن إسرائيل لا يمكنها الجلوس بهدوء إذا استمر إرسال سلاح متطور من سوريا .وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن قطر أنفقت ما يقارب ثلاثة مليارات دولار من أجل دعم قوات المعارضة السورية, بما يزيد عن أي حكومة أخرى, ولكنها تم تنحيتها حاليا فى قضية التسليح.
وبينت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- أن قطر تعد أكبر مانح لقوات المعارضة السورية , حيث أنها تعطي منحا سخية إلى المنشق وعائلته (تبلغ إحداها 50 ألف دولار في السنة الواحدة), كما أنها قدمت كميات هائلة من المساعدات الإنسانية.
وكالات الأنباء
[/JUSTIFY]