وأضاف كرتى، عقب اجتماعه برئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت فى جوبا، أن الخرطوم لديها معلومات تفيد بعبور أسلحة من دولة الجنوب، من خلال ولاية الوحدة، إلى داخل الأراضى السودانية (الشمالية) فى ولاية جنوب كردفان، التى تنشط فيها قوات “الحركة الشعبية- قطاع الشمال”، بقيادة عبد العزيز آدم الحلو.
ونبه على “أن وجود الشكوك قد يؤثر على العلاقات بين الدولتين، كما أن عبور المجموعات السالبة (المتمردة) إلى الأراضى السودانية عبر جنوب السودان سيظل قيد النقاش عبر الحوار المباشر للوصول إلى تفاهمات مشتركة”، مشيرا إلى أهداف أخرى للزيارة، التى استغرقت يوما واحدا، منها تعزيز العلاقات بين البلدين، وتأكيد الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات المشتركة.
وأضاف أنه سلم رسالة خطية من الرئيس السودانى، عمر البشير، إلى نظيره الجنوبى دون الكشف عن مضمونها.
من جانبه، وخلال المؤتمر الصحفى، قال وزير خارجية جنوب السودان، نيال دينق نيال، إن بلاده اتفقت مع الجانب السودانى على تعزيز الثقة وتقوية العلاقات من خلال مواصلة الاجتماعات المشتركة بين جوبا والخرطوم.
وتأتى زيارة وزير خارجية السودان، على رأس وفد رفيع المستوى إلى جوبا، بعد أن تجددت اتهامات الخرطوم لحكومة جنوب السودان بالتورط فى دعم تحالف “الجبهة الثورية”، عقب الهجوم الذى نفذته الأخيرة على مدينة أم روابة فى ولاية شمال كردفان.
اليوم السابع