وبهذه الممتلكات التي أعلن عنها البيت الأبيض ووقع عليها أوباما نفسه معترفاً بأنها في حيازته، يكون في الولايات المتحدة آلاف الأميركيين ممن هم أكثر ثراءً من رئيسهم، فضلاً عن أن الرئيس أوباما يعتبر بهذه الثروة المتواضعة نسبياً واحداً من أفقر رؤساء الدول في العالم.
وتضم الولايات المتحدة نحو نصف المليارديرات في العالم، كما أن فيها العدد الأكبر من أثرى أثرياء العالم، وبحسب قائمة مجلة “فوربس” المتخصصة فإن 425 شخصاً في الولايات المتحدة يمتلكون أكثر من مليار دولار، أي يمتلكون أكثر من 800 ضعف ما يمتلكه الرئيس الأميركي.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة العام الحالي فإن مليارديرات العالم يبلغ عددهم الإجمالي 1226 شخصاً، أي أن نحو ثلث هؤلاء يقيمون في الولايات المتحدة، ما يعني أن الآلاف من الأميركيين تفوق ثرواتهم ما يمتلكه الرئيس أوباما.
وبحسب التقرير الذي يكشف عن ثروة أوباما والذي اطلعت على مضمونه “العربية.نت” من وسائل إعلام أميركية فإن أوباما وزوجته يمتلكان سندات خزانة أميركية تتراوح قيمتها بين مليون وخمسة ملايين دولار، اضافة الى أذون خزانة بقيمة تتراوح بين 100 ألف دولار و250 ألف دولار، فضلاً عن سيولة نقدية تتراوح بين 250 ألف دولار و500 ألف دولار.
ومن المعروف أن السندات وأذون الخزانة تتغير أسعارها بين الحين والآخر بحسب أسعار تداولها في الأسواق، وهو ما يجعلها تتراوح في هوامش عالية، الا أن القوانين في الولايات المتحدة لا تجبر الرئيس على الافصاح بأرقام دقيقة عن ممتلكاته، وإنما يمكنه الكشف عن حجمها التقريبي فقط.
وإضافة الى المبالغ المشار اليها فإن أوباما وزوجته يمتلك كل منهما مبلغاً يتراوح بين 100 ألف دولار و250 الف دولار في صناديق إعاشات تقاعدية.
ولدى أوباما وزوجته عقار واحد فقط لا ثاني له في الولايات المتحدة، وهو عبارة عن منزل في ولاية شيكاغو تم تمويل شرائه من خلال “رهن عقاري” ويتم تسديد ثمن المنزل على مدة 30 سنة، وبنسبة فائدة تبلغ 5.625%، فيما يتراوح ثمن المنزل حالياً بين 500 ألف دولار ومليون دولار فقط، ولم ينته الرئيس وزوجته من تسديد ثمنه حتى الآن.
وكشف التقرير الصادر عن البيت الأبيض والمكون من ثمانية صفحات أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تتراوح ثروته الاجمالية بين 120 ألف دولار و550 ألف دولار، وجميعها عبارة عن سيولة نقدية في حسابات مصرفية استثمارية، إضافة الى “بوليصات” تأمين.
العربية نت