وأماطت قيادات من حركة العدل والمساواة في اتصالات هاتفية اللثام عن تفاصيل جديدة حول الجريمة البشعة التي تم ارتكابها داخل الأراضي التشادية ، وأكدوا أن الحركة تتبنى خطاً دولياً معادياً للسودان يهدف إلى إسباغ الأوضاع والأحداث بالقبلية ، تمهيداً لتنفيذ المخطط الشامل لتمزيق السودان وإنشاء دويلات هو ذات المخطط الذي تقوده الجبهة الثورية .
وقال قيادي بارز في حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم بجوبا أن المجموعة التي قامت بقتل واختطاف قيادات العدل والمساواة جزء من تكوين الجبهة الثورية .
واكد قيادي آخر أن حركة العدل والمساواة ترتب في الوقت الراهن لسيناريوهات يتم طرحها خلال اليومين المقبلين بهدف التنصل من الجرم بعد علمها بالتبعات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى انشقاق وخلاف داخل القبيلة .
وبحسب المصادر فإن هناك (34) أسيراً لدى حركة جبريل لم يعلن حتى الآن عن مصيرهم ، وأكدت مصادر عليمة أن الأسرى في خطر .. هذا إن لم تتم تصفيتهم . وقطعت المصادر بتصفية الأسير علي وافي وإصابة إبراهيم زريبة بجروح خطيرة .
صحيفة المشهد الآن