رأي ومقالات

هؤلاء يستنصرون باليهود

[JUSTIFY]مدينة كريات الإسرائيلية المدينة الأقرب لمدينة تل أبيب العاصمة الإسرائيلية وفي أحدي الساحات العامة كان قد أقيم في مطلع هذا الشهر الاحتفال الضخم بيوم اللاجئ الدارفوري وقد حضره أكثر من أربعمائة لاجئ دارفوري موجودين في إسرائيل وهم ليسو العدد الكلي فهناك العديد من أبناء الجاليات الأفريقية زعمت أنها دارفورية لتحظي برعاية إسرائيل ويأتي اليوغنديون في مقدمة الذين لبسوا عباءة أبناء دارفور حتى ينعموا بالمنح والهبات الإسرائيلية الاحتفال تم بتنظيم دقيق من عدد من المنظمات مثل هوت لاين الإسرائيلية والمفوضية السامية للاجئين ومنظمة لاجئ دارفور التي يترأسها أحد أبناء الفاشر ويدعي (أنور) كما شارك الإعلام الإسرائيلي بكثافة ملحوظة وقد تمثلت حركة عبد الواحد نور وحركة العدل والمساواة بعدد من الأشخاص تحدثوا إنابة عن حركاتهم مطالبين المجتمع الدولي بالدعم اللازم والعاجل عبر منبر إسرائيل لقضية دارفور هؤلاء يوالون اليهود إلا يعرف هؤلاء من هم اليهود؟؟؟

أن كل أزمات الدنيا حالياً تجد أن اليهود ضالعون فيها باتجاه معين ولليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع باليهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحذر منهم ومن صفات اليهود: معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك، قال تعالي:(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون) (76) ولهم أيضاً الكثير من الصفات التي مازالوا يمارسونها بل وعرفوا بها ومنها الجبن الشديد وخيانة العهود والمواثيق وقتل خيار الناس وأكل أموال الناس بالباطل والكذب الشديد هذا غير قتلهم الأنبياء فالذي يوالي هؤلاء اليهود ويستنصر بهم لا شك أنه معهم في معترك واحد ومصيره من مصيرهم وقد توعدهم الله في مواطن كثيرة بعض المصادر ألمحت إلى إن إسرائيل تعتزم وبصورة جادة استخدام الوافدين الأفارقة جنوداً في جيشها كدروع بشرية وفي خطوط المواجهة الأمامية بعد فشل كل الحيل ومن بينها القبة الحديدية للحماية حول تل أبيب فصواريخ القسام صارت تصل مديات مؤلمة ومؤثرة في العمق اليهودي وهكذا الشعب السوداني قدر له المولي في جهاده المر والطويل أن يقاتل إسرائيل لا نجد له عزاء سوي مجاهد قد ارتقي حتى قاتل اليهود ويظهر ذلك في كفاحه داخل السودان ومواجهته لموجات الحاجة والغلاء والعوز التي تسببت فيها إسرائيل ومن شايعها ومن هاجر إليها مستعصياً بها حيث لا عاصم يومئذ من غضب الله.

صحيفة أخبار اليوم
محمد جاد الله بخيت[/JUSTIFY]