تدوين بلاغات:
وقد دونت شرطة محلية الدندر بلاغات في مواجهة الجناة بعد أن تلقت شكاوى من المنكوبين، وبالفعل حملوا بلاغاتهم وتوجهوا إلى فرع الشركة بالمحلية وقد أبلغهم مسؤولو الشركة أن هذه عملية احتيال قام بها أشخاص ومن السهولة أن يقوم شخص وينفذ مثل هذه العملية، وأبلغوهم أن هذه الأرقام فعلاً احتالت على تلك المبالغ ووزعتها إلى أرقام مختلفة…. وقد ذهبنا بدورنا إلى مسؤولي الشركة للاستفسار عمّا حدث، وقد أبلغتنا مصادر حسنة الاطلاع بالشركة أن ما حدث كان عملية احتيال، وأن دور الشركة ينحصر فقط في تقديم المعلومات لجهات الاختصاص لتباشر تحقيقاتها، وأن الشركة ليست مسسؤولة عمّا حدث…
مفاجأة غريبة:
بعد ذلك ومن باب حب الاستطلاع اتصلنا بالرقم الذي تمت عن طريقه حالات الاحتيال، أمام ملأ من الناس، فإذا بالمفاجأة أن تستقبل مكالمتنا موظفة بخدمات المشتركين بشركة زين، وأبلغناها بأن هذا الرقم الذي اتصلنا بها عن طريقه رقم احتال على عدد من المواطنين بمحلية الدندر، وبعدد من أصحاب مراكز الاتصال، فاندهشت الموظفة لذلك، وأخبرناها بالبلاغات التي تم تدوينها في مواجهة «الرقم» المتهم فزادت دهشتها، وطلبت صورة من البلاغات، فيما أكد لنا مسؤولون بفرع الشركة بالدندر أن البلاغات صحيحة، وأن عملية الاحتيال تمت بالفعل..
الناس هناك يتداولون هذا الحدث على نطاق واسع فمنهم من يظن أن عملية الاحتيال ربما ذات صلة ببعض الموظفين، فيما يظن آخرون أن العملية ذات صلة بـ «المرافيت» من الشركة أو أن تنسيقًا يتم بين هؤلاء وهؤلاء، حملنا هذه الظنون لمصدر مسؤول بالشركة لكنه فندها وأشار إلى أن عملية الاحتيال هذه عملية سهلة وبسيطة وبإمكان أي شخص أن يقوم بها..
ومهما يكن من أمر، فإن الشركة تصبح مسؤولة عن وجود خلل في عملية السلامة والتأمين، وإلا فلماذا لم تشع مثل عملية الاحتيال هذه في أوساط مشتركي الشبكات الأخرى…[/JUSTIFY]
الانتباهة