وقطع المصدر إن الهدف ليس تطهير “أبوكرشولا” التي أكد أن القوات المسلحة أحكمت سيطرتها عليها بشكل كامل، وإنما ملاحقة المتمردين في كل مكان لبسط هيبة الدولة واسترداد حقوق المواطنين وإعادتهم الى مناطقهم وقراهم، وزاد المصدر بالقول: (طبعاً التصعيد الأخير للعدو يشابه حركة الحمام بعد ذبحه)، وقال إن تحسن العلاقة مع الجنوب وإغلاق المنافذ على المتمردين يضعهم بين خيارات أسهلها عليهم العودة إلى العقل والرضوخ لخيارات السلام، وأضاف: (سنستمر في الضغط على الزناد وأعيننا تلاحق العدو حتى يعود لرشده أو ينتظر مصيره الحتمي على يد القوات المسلحة).
صحيفة المجهر السياسي
أحمد دقش