وكشف د. “عمر” عن اجتماع مرتقب مع وزارة المالية وبنك السودان لإجراء تقييم شامل للبرنامج الثلاثي والاتفاق على رؤية محددة لتوظيف عائدات النفط، وقال إن الأولوية ستكون للبرنامج الثلاثي وزيادة احتياط البنك المركزي لصناعة استقرار سعر الصرف بجانب تخصيص مبالغ للتنمية وسداد القروض وزيادة المرتبات.
وأكد د.”عمر” أن الأسبوع القادم سيشهد تصدير أول باخرة محملة بنفط الجنوب عبر ميناء بور تسودان، وقلل في الوقت ذاته من الارتفاع المحدود في سعر الدولار مقابل الجنيه وعزاه لظروف الحرب الأخيرة، مطمئناً بانفراج قريب وانخفاض في سعر الصرف.
صحيفة المجهر السياسي
إيمان عبد الباقي