«الصحافة» تجولت في اماكن صنعه بسوق أم درمان المحطة الوسطى، ويقول أحمد محمود احمد ود الحنان الجعفري صاحب محل «الحنان للتحف وصناعة الجلود والمراكيب» الذي اوضح ان دخول اسرته المهنة الشاقة والجميلة قد بدأ في عام 1910م بهدف المحافظة على الهوية السودانية من الاندثار وتعريف العالم بها، لأن المركوب السوداني اكتسب شهرة عالمية، وأصبح يطلب من قبل أجناس غير سودانية، وقال إن المركوب يصنع من عدة جلود مثل جلد الاصلة والعجكو وجلد الضأن والاسموس والبكتة وجلد البقر والتيس والورل والنوامة وجلد دبيب كمروني يدبغ في نيجيريا وجلد الكوبرا، وجلد كديس الخلاء، وكذلك جلد الفهد، والغالي جداً هو جلد النمر، وأيضاً هناك بعض الجلود التي دخلت في صناعة الأحذية الجلدية السودانية كفرو جلد الارنب والتيس الجبلي، خصوصاً في الأحذية النسائية، وأبان ود الحنان أن اشهر من اجادوا صنع المراكيب وبالذات مركوب الجنينة حاج بركة وحاج سليمان بدارفور، وفي سوق ام درمان وسوق ليبيا توجد أشهر مراكز تصنيعه بولاية الخرطوم. وأضاف ود الحنان ان المركوب السوداني تطور بفضل الدباغة الحديثة في صناعة الجلود، ولكنه مازال يحتفظ بتصنيعه اليدوي، ومكونات مركوب الجنينة عبارة عن جلد التيس اضافة الي جلد الضأن وقربة ماء قديمة يطلق عليها القرفة ومسامير نقالة وخيط، أما مركوب الاصلة او الدبيب او النمر وغيره فيتكون من تلك الجلود إضافة إلى ربل بلاستيكي يكون بمثابة قاعدة، وخيط، وجلد العجكو او التيس او الاسموس للبطانة الداخلية، وكما للرجال مراكيب ايضا هناك مراكيب للسيدات بنفس المكونات، ولكن اغلبها من جلد الاصلة والدبيب، وأخذت الالوان تلعب دوراً كبيراً خصوصاً في بعض المدبوغات من الجلود، مما انعكس على بعض ألوان الأحذية الجلدية، كما ظهرت الآن أحذية تشابه المراكيب في الشكل لكنها مصنوعة من المشمع، وأيضاً هناك أحذية بنفس ألوان الأصلة والدبيب وغيرها تشبه المركوب المصنوع من الجلد، ولكن خامتها غير أصلية.[/JUSTIFY]
المركوب أشهر نعل داس على الأرض.. وملامح الاندثار
«الصحافة» تجولت في اماكن صنعه بسوق أم درمان المحطة الوسطى، ويقول أحمد محمود احمد ود الحنان الجعفري صاحب محل «الحنان للتحف وصناعة الجلود والمراكيب» الذي اوضح ان دخول اسرته المهنة الشاقة والجميلة قد بدأ في عام 1910م بهدف المحافظة على الهوية السودانية من الاندثار وتعريف العالم بها، لأن المركوب السوداني اكتسب شهرة عالمية، وأصبح يطلب من قبل أجناس غير سودانية، وقال إن المركوب يصنع من عدة جلود مثل جلد الاصلة والعجكو وجلد الضأن والاسموس والبكتة وجلد البقر والتيس والورل والنوامة وجلد دبيب كمروني يدبغ في نيجيريا وجلد الكوبرا، وجلد كديس الخلاء، وكذلك جلد الفهد، والغالي جداً هو جلد النمر، وأيضاً هناك بعض الجلود التي دخلت في صناعة الأحذية الجلدية السودانية كفرو جلد الارنب والتيس الجبلي، خصوصاً في الأحذية النسائية، وأبان ود الحنان أن اشهر من اجادوا صنع المراكيب وبالذات مركوب الجنينة حاج بركة وحاج سليمان بدارفور، وفي سوق ام درمان وسوق ليبيا توجد أشهر مراكز تصنيعه بولاية الخرطوم. وأضاف ود الحنان ان المركوب السوداني تطور بفضل الدباغة الحديثة في صناعة الجلود، ولكنه مازال يحتفظ بتصنيعه اليدوي، ومكونات مركوب الجنينة عبارة عن جلد التيس اضافة الي جلد الضأن وقربة ماء قديمة يطلق عليها القرفة ومسامير نقالة وخيط، أما مركوب الاصلة او الدبيب او النمر وغيره فيتكون من تلك الجلود إضافة إلى ربل بلاستيكي يكون بمثابة قاعدة، وخيط، وجلد العجكو او التيس او الاسموس للبطانة الداخلية، وكما للرجال مراكيب ايضا هناك مراكيب للسيدات بنفس المكونات، ولكن اغلبها من جلد الاصلة والدبيب، وأخذت الالوان تلعب دوراً كبيراً خصوصاً في بعض المدبوغات من الجلود، مما انعكس على بعض ألوان الأحذية الجلدية، كما ظهرت الآن أحذية تشابه المراكيب في الشكل لكنها مصنوعة من المشمع، وأيضاً هناك أحذية بنفس ألوان الأصلة والدبيب وغيرها تشبه المركوب المصنوع من الجلد، ولكن خامتها غير أصلية.[/JUSTIFY]