[JUSTIFY]
شهد ملتقى المستهلك الدوري ملاسنات حادة بين قطاعي التعليم الحكومي والخاص أمس، فيما أكد خبراء في مجال التعليم غياب الدور الرقابي لوزارة التربية والتعليم على المدارس الأجنبية والخاصة، واتهموا الوزارة بعدم مراعاة المعايير التي يجب أن تتوفر في التعليم الخاص، وأشاروا إلى انهيار التعليم بشكل كامل، ووصفوا أصحاب المدارس الخاصة والأجنبية بالجشعين، وأنهم أصبحوا من أثرياء العالم ويمتلكون العقارات بالخارج، وقالوا إن التعليم أصبح مصدر ربح، ونوَّهوا بأن بعض المدارس الخاصة لا تدرس بها مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية.
ومن جانبه أقرَّ مدير العلاقات التربوية الخارجية بالوزارة د. أحمد خليفة بأن عجز الدولة عن تقديم خدمة تعليمية لـ 30% من أبناء السودان وفره التعليم الخاص. وكشف عن وجود مشكلات بالخريطة المدرسية بالخرطوم، وأضاف أن هنالك رسوماً عالية جداً تقرر في بعض المدارس الخاصة، وشكا من تكافؤ الكادر الاتحادي مع عدد المدارس، مشيراً إلى الزام المدارس بتحديد قوائم وكتب ودور النشر التي تستورد منها الكتاب المدرسي لضمان عدم تعارضه مع القيم الإسلامية.
صحيفة الإنتباهة
مروة كمال
[/JUSTIFY]