وقال ناظر عموم المسيرية مختار بابو نمر في تصريح لـ(smc) إنهم وجهوا القيادات الاهلية بالمنطقة بضبط حمل السلاح في الأسواق والأماكن العامة لإنهاء مظاهر التوتر في إطار التهدئة عقب الأحداث التي شهدتها المنطقة بمقتل ناظر الدينكا كوال دينق وعدد من ابناء المنطقة، موضحاً إن تكوين المؤسسات المدنية بأبيي من شأنه حسم المتفلتين وتهدئة الأوضاع بالمنطقة.
وقال أن عدم وجود الإدارية والمجلس التشريعي أحدثا فراغاً إدارياً بالمنطقة مضيفاً إن ترك الأمر للقوات الأممية (يونسفا) أدى إلى الأحداث التي شهدت مقتل الناظر كوال دينق ومجموعة من المسيرية باعتبار أن القوات لا تعرف طبيعة المنطقة والأعراف المعمول بها.
وشدد نمر على أهمية إنفاذ الاتفاق حول تكوين المؤسسات المدنية خاصة فيما يتعلق بنسب التشكيل في الإدارية والمجلس التشريعي التي تم تحديدها وفقاً للاتفاق.
المجلد: smc