وقال نجله مالك : قرر الأطباء أن تجري له العملية الجراحية الخاصة باستخراج الروايش خارج البلاد فيما أجريت له عملية جراحية (مسطرة) في اليد الشمال وهي ناجحة بنسبة 100 في المائة .
وعن الأحداث قال : الإشكالية حدثت بمناطق التعدين عن الذهب بمنطقة جبل عامر بشمال دارفور ، وذلك على خلفية نزاع وقع بين مجموعة من المعدنين واللجنة المنظمة للعمل بالجبل وهي الإحداث التي تم احتواءها وقد وقعت نتيجة لخروج مجموعة صغيرة من المنقبين عن دائرة التنقيب بالجبل ، ما اضطر اللجنة المنظمة لإثنائهم عن الخطوة إلا انه حدث شجار بين الطرفين نتج عنه مقتل أحد المنقبين ليتطور الأمر لاشتباكات راح ضحيتها ثمانية آخرين وهكذا تطور الموقف.
فيما أشار إلي ان والده جند بالجيش السوداني بواسطة الرئيس الراحل جعفر محمد نميري كأصغر جندي في قوات الشعب المسلحة في العام 1953م ومن تاريخه عمل بالكلية الحربية (مساعد تعليم) أمضي فيها أكثر من عشرة سنوات إلي أن نقل منها في سبعينيات القرن الماضي إلي قيادة بحر الغزال ثم منطقة المجلد اللواء الثامن مستقل فيما انهي حياته العسكرية في العام 1992م .
وأضاف : وفي أول لقاء له بالمشير عمر البشير عمل معه حينما كان الملازم عمر حسن احمد البشير وذلك بمنطقة (عريجة) التي أصبحت فيما بعد (عديلة) في العام 1966م .
أما اللقاء الثاني الذي جمعه مع العميد ركن عمر البشير وقتذاك كان بمنطقة ميوم بجنوب السودان وقد قاد حارن من خلاله فصيل من الفصائل.
واستطرد : وجاء لقاءه الثالث بالمشير عمر البشير بالخرطوم عام 1995م من خلال مؤتمر شهدته حدائق 6ابريل ودار حوار بينه والسيد الرئيس حول بعض الذكريات بالقوات المسلحة.
ويعتبر علي حارن أقدم مساعد في الجيش السوداني الذي عمل فيه مع المشير عمر البشير غرب النوير وإقليم دارفور وبالتالي يكن له كل الحب والتقدير والاحترام الخاص
وعرج لأخر لقاء جمعه بالسيد الرئيس قائلاً : حدث ذلك عندما دشن البشير السلطة الإقليمية الدارفورية حيث وجه بتكريم علي حارن ومن خلال هذه الزيارة كسر سيادته البرتكول وترجل من العربة التي كانت تقله وصافح المساعد علي حارن ومن ثم أشار له في خطابه الذي ألقاه علي مسامع الجماهير التي كانت في استقباله بالإقليم قائلاً : (أنا ما غريب علي دارفور) مشيراً بعصاه إلي المساعد علي حارن مؤكداً أن أواصر صداقة ربطته به منذ زمن طويل.
الخرطوم : سراج النعيم