محمد سعد ” اللمبي ” : أقول لمن ينتقدونني “موتوا بغيظكم”

الفيلم نال إعجاب جمهور قاعة السينما، فهل تعتقد أنك ستنجح في تصدر شباك التذاكر في ظل وجود منافس قوي وهو أحمد مكي في فيلمه “سمير أبو النيل” ؟
الحمد لله ، فقد اسعدني رد فعل الجمهور المبدئي ، واتمنى مزيداً من النجاح ، فأنا أفعل ما يقدرني عليه سبحانه وتعالي ، والتوفيق بيديه ، كما أن المنافسة هي التي تزيد صناع السينما ثراء ، وانا من معجبي أحمد مكي بالطبع ، واتمنى له التوفيق ، فوجود فيلم جيد يجعلنا نعيد ترتيب انفسنا ونحاول تقديم شي أفضل وفي النهاية المستفيد هو الجمهور .
على ذكر صناعة السينما قرصنة الأفلام حاليا أصبحت تتم بعد ساعات قليلة من عرض اي عمل جديد في السينما ، كيف يمكنكم مواجهة هذا الأمر ؟
في البداية أريد أن أقول لكل من يسرق فيلما ويطرحه للعرض دون اذن ، إنه بهذا يأكل مجهود شهور طويلة ، ويقوم بعمل غير مشروع ، لذا فأنا أوجه له رسالة “بسيطة حرام عليك اتقِ الله أنت بهذا تهدد صناعة بأكملها فاتحة بيوت ناس كتير” ، وعموماً مواجهة هذا الأمر أصبحت صعبة جدا ، والأهم هو السلوك الشخصي والوعي ، والمنتج يحاول دوماً حل المشكلة عن طريق متخصصين ، ولكنني أيضا أعتقد أن هناك جمهوراً كبيراً يفضل الذهاب الى السينما والاستمتاع بالفيلم في دور العرض .

لماذا كانت هناك خدعة ، بمعنى لماذا انتظرت حتى يفقد الجميع الأمل في مجيئك ، ثم ظهرت على خشبة العرض ؟
هذه مزحة ، فأنا بالفعل كنت أؤدي مناسك العمرة مثلما قال المنتج لكنني اتيت قبيل العرض بساعات وحرصت طبعا على الحضور ومشاهدة ردود الفعل بعيني .
البعض يسأل : ألم يمل محمد سعد من تقديم الكراكتيرات المشابهة ومن العمل مع السبكي؟
وأنا أقول لهم موتوا بغيظكم ، نقدّم عملاً مختلفاً ، ويعجب الجمهور فلن نمل من السعادة .

أنت بهذا تفتح النار عليك ؟
هم يهاجمونني بلا سبب ، وأنا لا ألتفت سوى للنقد البناء الذي يتحدث صاحبه من منطلق ضميره بعد مشاهدة العمل .
كيف ترى الحرب الدائرة بين مروى ودوللي شاهين على خلفية الأحقية بالبطولة ؟
كل واحدة منهما بطلة ومتميّزة ، وأعتقد ان الاعلام يضخم الأمور بعض الشيء ، فقد كنا منسجمين تماما أثناء التصوير .

في النهاية نشكرك كثيراً ، ونتمنى أن نلتقي قريباً في لقاء مطول ؟
انا اتمنى كذلك ، وأشكر موقع “النشرة” على اهتمامه الايجابي بالفن المصري والعربي بالطبع .

النشرة الفنية elnashrafan