قيادي برلماني يكشف تفاصيل مقتل الحلو

أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية في البرلمان محمد الحسن الأمين، أن المعلومات المتوفرة للسلطات الرسمية تقول إن قائد متمردي قطاع الشمال والجبهة الثورية عبد العزيز الحلو، مات ودفن في مدينة واو بجنوب السودان.
وحكى الأمين لبرنامج «المحطة الوسطى» بالشروق أمس الأول، مزيداً من التفاصيل حول الحادثة التي دار حولها الكثير من اللغط خلال الأيام الماضية بعد الهجوم الذي تعرضت له مدينة أبو كرشولا بجنوب كردفان، وقال الأمين، إن الحلو أُصيب إصابات بالغة حول منطقة أبو كرشولا، وهو في طريقه إليها عندما كان متحركاً من منطقة عرديبة في موكب به رتلٌ من السيارات، وأوضح أن جميع السيارات التي كانت ضمن الموكب تعرضت جميعها لضربة وصفها بالقاضية من قبل القوات المسلحة، وأضاف الأمين: «الحلو أُخلي بعد الإصابة عبر طائرة مجهولة الهُوية تم توجيه ضربة لها فيما بعد، مما أدى لهبوطها اضطرارياً، لتأتي بعد ذلك مجموعة من السيارات قامت بإخلاء من كانوا داخل الطائرة ومن بينهم الحلو». ومضى يقول: «السيارات أخلت الجرحى إلى مدينة واو بجنوب السودان، حسب ما هو متوفر من معلومات، والحلو مات ودفن هناك»، مؤكداً أن الساعات القادمة ستكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة، وتابع قائلاً: «المهم، أن الحلو أُصيب إصابات بالغة حول أبو كرشولا ولو بقي بعدها على قيد الحياة فلن يعيش حياةً طبيعيةً بل سيكون معاقاً»، ورأى الأمين، أن فقد الحلو سيكون له تأثير كبير على متمردي قطاع الشمال والجبهة الثورية لأنهم سيفتقدون حنكته العسكرية، وسيتصارعون حول من سيكون خليفته.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version