كما اشار الفهيم الى ان تعثر وتأخر قيام الاشرافية الذى حمله لطرف الحركة الشعبية يمثل احد الاسباب التى ادت لاستمرار حالة الشد والجذب بين الدينكا نقوك والمسيرية .
ونفى الفهيم بشدة ان يكون حادث الاغتيال عملاً مدبراً من ابناء المسيرية مشيرا الى ان الاعراف التى تؤكدها تقارير الامم المتحدة التي تصدرها شهريا تمنع قتل الزعماء والقيادات الاهلية مبينا ان هناك اموراً تؤكد وجود طرف ثالث اثناء وقوع الحادثة .
وقال ان تنفيذ ما جاء فى اتفاق الترتيبات الادارية للمنطقة من شأنه وضع حد لحالة الشد والجذب بين القبيلتين .
ونبه الفهيم بان حادثة مصرع السلطان مجوك هى الاولى من نوعها ، معتبرا المشادة التى حدثت بين عدد من افراد المسيرية مع قائد اليونسيفا اثناء مرافقته لوفد كوال كانت فقط لمطالبة المسيرية باسترداد مواشيهم المنهوبة من قبل الدينكا بيد انه عاد واكد بان الحادث غير مقصود وغير مخطط له ، واضاف ان الخطأ الذى ارتكبه كوال هو انه قام بجولة تفقدية فى ظل جو مشحون بالتوتر والملاسنات فى اعقاب عملية اغتيال راح ضحيتها عدد من ابناء القبيلتين لم يتم حسمها بعد.
واقر الفهيم بكثرة الاعتداءات فى الاونة الاخيرة بين الطرفين لكنه قال انها ليست المرة الاولى التى يتجول فيها كوال بالمنطقة موضحا ان توفير الامن وحماية المواطنين هو مسئولية بعثة اليونسفا المكونة من (4200) جندي نافيا وجود اى سلاح فى ايدى المواطنين وقال ان ما يمتلكه المسيرية من سلاح هو فقط لحماية مواشيهم وحماية انفسهم من (الحيوانات المتوحشة).
واستبعد الفهيم وجود مواقف لدى المسيرية تقول ان هنالك تقصير من الحكومة فى حمايتهم موضحا انهم لم يفرطوا فى حقوق القبيلة .
ونفى وجود اى اتصال من اطراف دولية تستفسر عن حادث اغتيال كوال او تبدي رغبتها فى زيارة المنطقة والوقوف على ماجرى مشيرا الى ان الجميع الآن فى انتظار نتائج التحقيقات .
سونا