وقرر الزوج في آخر لحظة مغادرة الجلسة المقررة للعقد بعد تفكيره في الشرط الذي وجد أنه سيتسبب بالكثير من المشكلات بينه وبين زوجته في حال مصادقته على العقد .
وذكر مقربون من الفتاة التي تعمل في مجال طبي أن الزوج فاجأ الجميع بانسحابه مشيرين إلى أن الفتاة معتادة منذ طفولتها على جدول برامجي محدد لا تغيره وأرادت أن تطبق ذات النظام على زوجها إلا أن ذلك الشرط أدى إلى فشل عقد قرانها .
من جانبه قال القاضي في دائرة الأوقاف الشيخ محمد الجيراني : ” إن بعض الفتيات تضع شروطا مبالغا فيها وهي لا تنسجم مع الرؤية الشرعية للشروط فمن حق الزوجة مثلا أن تشترط على زوجها عدم التدخين أو ألا يهجرها في الفراش وهذه شروط منطقية ” .
صحيفة حكايات
ت.إ