وأبلغت مصادر«الإنتباهة» أن متمردي الجبهة الثورية يعيشون وضعاً سيئاً بعد أن أصبحت مخازن الإمداد في جبل أبو الحسن وجبل منصور مكشوفة، وتحت مرمى القوات المسلحة.
وأكد أن القوات المسلحة كشفت رتلاً من سيارات الجبهة التي كانت مخبأة على بعد عشرة كيلو مترات من أبو كرشولا. في غضون ذلك احتفل أمس عدد من مواطني مدينة الرهد بولاية شمال كردفان بمقتل قائد العمليات العسكرية بالجبهة الثورية، عبد العزيز آدم الحلو، في وقت توعَّد فيه معتمد محلية الرهد أبو دكنة، اللواء «م» بشار محمد تاجر، متمردي الجبهة الثورية بهزيمة قاسية قال إنها باتت وشيكة، وأن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة، وما تقوم به هو عمليات تمشيط ونظافة للمنطقة مما وصفهم بـ « الجرذان والخونة» يأتي حفاظاً على أرواح المواطنين، وكشف خلال مخاطبته استقبال قافلة وزارة الاتصالات أمس، عن مزيد من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات التمرد بأبو كرشولا، وأشار إلى أنها فاقت ما ارتكب في الحروب الصليبية، وشدَّد على ضرورة الاستعداد لإعادة تعمير أبو كرشولا، وأشاد بالدور الذي ظل يلعبه مواطنو الرهد منذ بداية الأزمة، وأكد على استقرار الأوضاع في أوساط النازحين. وفي السياق، كشفت جولة قامت بها «الإنتباهة» وسط معسكرات النازحين بالرهد عن حالة ترقب واستعداد لإعلان تحرير أبو كرشولا بشكل كامل عقب الأنباء التي أجمعت على تقدم الجيش داخل المدينة. وأعرب كثيرون عن ارتياحهم البالغ لما أوردته «الإنتباهة» حول مقتل المتمرد عبد العزيز الحلو.
صحيفة الإنتباهة
محمد أحمد الكباشي