وتتضمن الورقة بحسب القيادي بجبهة الدستور الإسلامي بروفيسور محمد سعيد حربي، العديد من الإصلاحات الوطنية والمطالب الشعبية فيما يتصل بإعادة النظر في أجهزة الدولة برمتها، والمطالبة بالقضاء على أسباب القصور سواء من بعض المسؤولين أو المؤسسات واحترام رأي الشعب، وتحديد فترة زمنية لتحقيق البرنامج العاجل والقيام بعملية الإصلاح الشامل، وطرح الورقة على الجماهير والقيام بتوقيعات ورفعها إلى رئيس الجمهورية. وقال حربي إن الاجتماع كلف غازي بإعداد الورقة خلال يومين لتقوم الجبهة بإقرارها في اجتماع موسع السبت القادم. يذكر أن اللقاء غاب عنه رئيس جبهة الدستور الإسلامي الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد الذي اعتذر لارتباطه باجتماع آخر، وقد وعد بزيارة غازي. وكشف أن الاجتماع سبقه لقاء جامع بمنزل العميد محمد إبراهيم الشهير «بود إبراهيم» وضم عدداً من قيادات «سائحون». وحضر من جبهة الدستور الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد.[/JUSTIFY]
الانتباهة