[JUSTIFY]
مأساة حقيقية تعيشها أسرة الطالبة الجامعية رحمة محي الدين سعد الطالبة بجامعة أم درمان الإسلامية وذلك منذ خروجها من منزل ذويها بأمبدة الحارة (29) بجوار المدينة الرياضية وكانت وقتها ذاهبة إلى الجامعة لحضور المحاضرات مع زميلاتها بالجامعة ولكنها لم تعد فطاف عدد كبير من ذويها جل ولاية الخرطوم وما جاورها بحثا عن ابنتهم المختفية ولكن دون جدوى فعاشت أسرتها ظروفا عصبية وامتلأ منزل الأسرة بالأهل والجيران ودموعهم تحكي عن مأساة أسرة ” قسومة ” التي تنتمي لها الطالبة الجامعية المختفية في ظروف غامضة أدخلت أسرتها في حيرة حيال غياب ابنتهم الطالبة الجامعية التي ذهبت للجامعة ولم تعد حتى الآن .
وتناشد أسرتها من يعثر عليها الاتصال بهم وهي ترتدي ” عباية ” بلون أسود وطرحة بلون أصفر وتنتعل حذاء بلون أسود وتحمل حقيبة بلون أبيض وأسود وهي خضراء اللون متوسطة القامة .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]