[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]انطلقت، أمس، حملة كبرى لدعوة لتشجيع الرجال الفرنسيين على التبرع بالحيوانات المنوية لصالح الأزواج الذين يعانون من العقم. وتقود الحملة الوكالة الوطنية للطب والبيولوجيا. وسبق للوكالة أن نظمت، في الربيع الماضي، حملة بين الفرنسيات لتشجيعهن على التبرع بالبويضات. وتهدف الحملة إلى مضاعفة أعداد المتبرعين، انسجاماً مع الطلب المتزايد من عائلات محرومة من الإنجاب بشكل طبيعي، أي بدون تدخل طبي. وكان 350 رجلا قد لبوا الدعوة، في فرنسا، إلى التبرع منذ سنتين. في حين أن أكثر من ألفي زوج تقدموا بطلباتهم وينتظرون دورهم في تلبيتها. وتصل مدة الانتظار إلى سنتين، عموماً. وفي حين لا تجيز قوانين دول كثيرة هذا النوع من وسائل المساعدة على الحمل، فإن القانون الفرنسي الذي ينظم هذه العملية والصادر عام 2004 يشترط أن يكون المتبرع قد أنجب طفلا واحدا على الأقل، من قبل، وأن يكون دون الخامسة والأربعين وفي صحة جيدة. ولا بد من موافقة الزوجة على تبرع زوجها. كما يضمن القانون السرية الكاملة لهوية المتبرع مثلما يضمنها للمتلقي بشكل لا تترتب عليه أي حقوق أو واجبات مستقبلية، على أي من الطرفين. ويحدد القانون عدد الأطفال المولودين من متبرع واحد بعشرة. وولد في فرنسا 1122 طفلا، عام 2006، بفضل التبرع بالحيوانات المنوية. وتقوم الجهات الصحية بحملات للتوعية بماهية هذا النوع من التبرع بسبب تراجع نسبة الحيوانات المنوية لدى الرجال بشكل تدريجي خلال السنوات الخمسين الماضية. ويعزو العلماء الظاهرة العالمية لتراجع «الفحولة» إلى عدة عوامل أبرزها تغير أنواع الغذاء الذي يتناوله الإنسان وتلوث البيئة.
ياساتر[/ALIGN]