شمشارة
صديقتي الصحفية اللطيفة «….».. ارتبط اسمها بكلمة أو على الأصح بعبارة «أشمر ليك» عندما تريد أن تنقل لك خبراً أو معلومة.. اشتقاقاً من «الشمار» الذي في فقها فن الإخبار.. وكلما سخنت محتويات الخبر من «شمشرة» في أي زمان ومكان.. ترد للخاطر طلتها البريئة الجميلة.. والشيء الوحيد الذي ينتقص من ذلك أن أذكرها مع خبر محزن أو هزيمة فريق سوداني «وهذا أمر مؤكد».. ولكن مفاد الأمر أن الخبر ينطوي على دهشة «الشمشرة».. ولكني أهمس لذلك الرجل «الشمشار» مبروك عليك «الداتا الشمارية أها أمضغ الموضوع علكة..».. ويا نواعم فاتكن قطار الشمار إلى محطات الجنس الخشن..
عندي ليك خبر
أخي الصحفي خفيف الظل.. يظل كلما يلتقيني يهمس لي «عندي ليك خبر صحفي فلتة».. ومن ثم يتمنع عليّ به.. ويظل يهمس بذلك لأكثر من أسبوع.. حتى أصل مرحلة «القنع».. ولكنه يعود ويجدد الهمس.. ولأنني أمني نفسي بذلك الخبر الذي أعتقد أنه لم يقله بعد لأحد.. ولكنه اليوم قال لي «عارفة يا فدوى خبري دا زي زمان خالي كان بقول لي عندي ليك شيء كبير يا ولدي لتمر السنة ورا السنة إلى أن توفي.. فجئت لابنه قائلاً.. أها خالي ما خلى لي حاجة كبيرة».. ليقول ابن خالي «خالك الله يرحمه الشيء الكبير عندو قصة والّا مسدار والّا مدحة..».. فعرفت خبره..
خبر الطاقية
والرجل يقول إنه يمتلك الآن طاقية عقار.. ورغم تحفظي على ذلك الاحتفاظ إلا أنني أهمس في أذنه «يا أخوي أكبروا عن التفاصيل الصغيرة ذي ماذا سيستفيد السودان من طاقية عقار.. والتي تعني في جواها معاني أن الرجل كان متمهلاً والدليل أشياؤه الشخصية.. لكنه قال هناك صور مستندات.. أها الشيء بالشيء..».. فهمت أنني لن أعرف هذه المستندات ليوم الدين.. فشكراً أخي «الكلس».. والطاقية هذه هل «غنائم حرب والّا دليل حالة..».. أها العندو سفنجة.. ولا فنيلة العدو الإسرائيلي اللجيبها جري..
آخر الكلام:
طرقوا أسنانكم.. سننوا حنكم.. وكبروا.. «الله أكبر ولله الحمد».. بالمناسبة خروف العيد بكم؟!
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]