لأسقطنا الكثير من النفاق وعرفنا العدو من الصديق، ولكن حلاوة السعي أن تهرول بلا هوادة بكل قدرية.. تلبي للزمان والمكان حاجتهما ولذاتك بعض من محاولات الاجتهاد.. آهـ لو عرفنا ما عليه الغد.. فخططنا لأنفسنا الدروب والمسارب وتجاوزنا صعاب التعسر.. ولكن متى نذهب ونعبر.. فإننا عند هذا الحد سنكون في حالة تحنيط كامل في انتظار ذلك التوقيت المخيف.. كما نحسه في لحظات وهننا وضعفنا الحالي.. «آهـ أنها نفثة مصدر يمور ويمور».
بكاء الصدر:
والدموع تعتصر أنفاس الرئة تتغلغل في الشعيبات.. تتكاثف لتعبر في زفرات الكربون الخارج تخالط ذرات الأكسجين المنفوثة إلى الفضاء لتهبط لحيظات ما قبل الشهقة.. ما أصعب بكاء الصدر.. بكاء الأنفاس الحائرة.. من أين لنا بتطويع الواقع وإدراك رغباتنا الدفينة التي لا يمكننا الإفصاح عنها لتنهش لحم ودم وعصب الإنسان فينا.. فلتبكى بواكي الصدور إن كان ذلك يخفف وقع الألم.. وقع التحمل.. ولكن عند من يمكننا أن نفرغ هذا الصدر من احتشاده فما درينا إن كانت الصدور الأخرى تناقض دمعاتنا وآهاتنا أم توافقها..
آخر الكلام:
لصدورنا حديثها.. و لقلوبنا دروب الحبك والنجوم.. ومن بين تلك الطرق نخرج وندخل في مسار المخير والمسير..
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]