قال : إنه أحب ” إيشواريا ” من أفلامها التي تقدمها قناة ” زي أفلام الهندية ” وظل يتابع تفاصيل حياتها بشغف وهوس حتى صار عاشقا لها ساعيا للزواج منها على سنة الله ورسوله .
كتب المك قصيدة عصماء في الغادة الحسناء قال فيها :
” القصة ما قصة جريدة / القصة ما قصة غزل / القصة ما قصة غرام / والقصة ما قصة خيال وأوهام / القصة قصة زول عشق / ومحبوبتو في بيت من دهب / والقصة من سيد الرسل / ومنظومة محبوكة بأعظم درر ” .
القصيدة التي قطعها ” عاشق إيشواريا ” لو لم تجد لها مكانا في بحور الشعر العربي فأبحث عنها في ” بحر الشوق الما ليهو ساحل ” كما أوردنا من قبل فللحب شؤون وشجون !
يكافح ” المك حمد ” يوميا للظفر بمحبوبته ليضع حدا لـ ” ضلعة المكسور ” ولم يترك بابا إلا وطرقه أو نافذة إلا وأطل بها لعلها تجلس تحته وهي ” بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد ” .
زار السفارة الهندية بالخرطوم مرارا لعله يجد فيها ” طرف خيط يطبق بها على حبيبته ” ولسان حاله يقول : ” ما لنا كلنا جو يارسول / أنا أهوى وقلبك المتبول / كلما عاد من بعثت إليها / غار مني وخان في ما يقول ” وفي رواية سودانية : ” كلما سألت عليك ، صدوني حراسك ردوا الجواب قاسي مع أني من ناسك ” !
صحيفة حكايات
ت.إ