وصفت حكومة جنوب السودان مقتل كوال بالعملية الجبانة والخسيسة ، ودعت الخرطوم الى إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة عاجلاً ، في حين دعا المؤتمر الوطني إلى إجراء تحقيق محايد ، ودعت وزارة الخارجية الى ممارسة أقصى درجات الحكمة في ظروف وصفها البيان بالمؤلمة ، وأكدت التزامها الاتفاقيات .
في الأثناء اعلن برنابا بنجامين المتحدث باسم حكومة جنوب السودان أن حكومته تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الحادثة ، وقطع بأن السلام في أبيي في خطر كبير .
من جهته قال إدوارد لينو رئيس اللجنة الإشرافية لأبيي أن الحادث سيقود لإشعال المنطقة .
ودعا ياسر يوسف بألا يكون الحادث مدخلاً لإثارة الفتنة في المنطقة ، في وقت أحرقت قوة من الحركة الشعبية مسجد مدينة أبيي وسوقها امس ، بينما قال امبدي كباشي القيادي بإدارية أبيي إن الوضع ما زال متوتراً ، وأوضح أن القتلى بلغوا (15) قتيلاً وسبعة جرحى ، من جانب المسيرية ، و (16) قتيلاً وخمسين جريحاً من جانب قوات ” يونسفا ” .
وأرجع امبدي مقتل زعيم نقك إلى استفزازه لمواطني المنطقة وتوغله اكثر من (42) كيلومتراً داخل الحدود .
صحيفة اليوم التالي