المؤتمر الوطني يعرب عن أسفه للأحداث التى شهدتها منطقة ابيي

عبر المؤتمر الوطني عن أسفه للأحداث التى شهدتها منطقة ابيي واعرب عن امله فى الا يؤثر مقتل السلطان كوال دينق مجوك ناظر دينكا نقوك فى تلك الاحداث على سير تطبيق اتفاقات التعاون المشترك مع دولة الجنوب .
وتقدم الحزب على لسان امين الاعلام ياسر يوسف فى ردود على اسئلة الصحفيين بالمركز العام للحزب بالتعازى لاسر كافة الذين مضوا في تلك الأحداث ، وقال : ان هذا الحادث ينبغي ان يدفعنا لبذل مزيد من الجهود فى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ، وألا يكون الحادث مدخلا لإثارة الفتنة في هذه المنطقة ، وزاد يجب علينا فى الشمال والجنوب الا نعطي فرصة لأعداء السلام لكي يستثمروا في هذا الحادث ، داعيا لضرورة التمسك بمخرجات مؤتمر القيادات الأهلية الذى انعقد بدعوة من قائد القوات الأممية بابيي مؤخرا. وحول ماتم اتخاذه من خطوات لاحتواء الآثار المتوقعة للحادث ، قال امين الاعلام بالوطنى : نحن حتى الآن نجمع المعلومات ونقول لابد من تحقيق حول ما حدث لأن هناك روايات متعددة وينبغي ان لا نستعجل في إطلاق الإحكام . وزاد ( التحقيق المحايد وحده يعطينا المعلومات الحقيقية التي يمكن ان نبني مواقفنا عليها لان هناك ضحايا من الطرف الآخر في هذا الحادث ويجب ان نعطي فرصة لأنفسنا حتى يكون الحدث عابرا ) ونعمل على المضي في إيقاف مزيد من الدماء ويجب ان لا يكون هذه نقطة تثير الفتنة بين الشمال والجنوب .

و أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً صحفياً حول أحداث منطقة أبيي وذكرت أن تبادل اطلاق النار أدى لوقوع قتلى وجرحى من كل الأطراف حيث قتل (17) من ابناء المسيرية وجرح (12) منهم وقتل (2) من دينكا نقوك من بينهم الأمير كوال دينق وجرح فرد واحد منهم بينما قتل (1) من القوة الأثيوبية وجرح اثنان توفي احدهما لاحقاً .
وأعربت الوزارة عن أسفها لهذا الحادث العارض متمنية ان يتحلى الجميع بضبط النفس حتى يعم الأمن والتعايش السلمى ويعود الصفاء بين الطرفين نسبة لما يربطهما من وشائج وعلائق تاريخية راسخة.
وفي مايلي تورد (سونا) نص بيان وزارة الداخلية حول أحداث ابيى :

انعقد إجتماع اللجنة المشتركة لمنطقة ابيي بين وفدي السودان ودولة جنوب السودان يومي 2-3 /5/2013م وقد غادر وفد السودان بعد إنتهاء الإجتماع مباشرة للخرطوم وتخلف وفد جنوب السودان
– بتاريخ 4/5/2013م قام وفد من قبيلة دينكا نقوك بقيادة نائب اللجنة المشتركة يرافقه الامير كوال دينق أمير قبيلة دينكا نقوك تحت حراسة القوة الأمنية المؤقتة (اليونسفا) بقيادة قائد القوات اللواء يوهانس ( اثيوبى) بزيارة للمنطقة الشمالية لابيي التى يقطنها المسيرية دون إخطار المراقبين وشملت مناطق قولى وتاج اللي ودفرة .
– قام الوفد بعقد إجتماع مع المراقبين الجنوبيين وقائد المعسكر .
– فى حوالى الساعة الرابعة مساء تجمعت مجموعة من شباب المسيرية على متن عدد من الدراجات البخارية وقاموا بمطالبة الوفد الذي يضم الأمير كوال دينق بارجاع ابقارهم التى استولى عليها افراد من دينكا نقوك .
– استمر النقاش لمدة (3) ساعات تخللته مشادات انتهت بتبادل اطلاق نار مما أدى لوقوع قتلى وجرحى من كل الأطراف حيث قتل (17) من ابناء المسيرية وجرح (12) منهم وقتل (2) من دينكا نقوك من بينهم الأمير كوال دينق وجرح فرد واحد منهم بينما قتل (1) من القوة الأثيوبية وجرح اثنان توفي احدهما لاحقاً .
– ادى هذا الوضع لتوتر امنى بالمنطقة .
– وزارة الداخلية اذ تأسف لهذا الحادث العارض تتمنى ان يتحلى الجميع بضبط النفس حتى يعم الأمن والتعايش السلمى ويعود الصفاء بين الطرفين نسبة لما يربطهما من وشائج وعلائق تاريخية راسخة.

سونا

Exit mobile version