إسرائيل تنشر “القبة الحديدية” على حدودها مع سوريا تحسباَ لأى رد

أعلنت تل أبيب حالة الاستنفار القصوى ونصبت بعد ظهر يوم الأحد، منظومتى صواريخ “قبة حديدية” فى مدينتى صفد وحيفا شمال إسرائيل خوفا من أى رد فعل سورى، وذلك فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر لبنانية أن الجيش الإسرائيلى رفع من درجة استنفار قواته على طول الحدود مع لبنان بعد الغارات الأخيرة على أهداف داخل سوريا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك”، إن الجيش نشر منظومتين للقبة الحديدية فى مدينتى حيفا وصفد، موضحاً أن المنظومة الأمنية قررت نشر العديد من منظومات اعتراض الصواريخ فى المناطق الشمالية تحسباً لأى رد سورى.

وأوضح المتحدث العسكرى الإسرائيلى أنه تم تفعيل منظومة صواريخ “الباتريوت” الإسرائيلية، لاعتراض أى صاروخ قد يدخل إلى المجال الجوى الإسرائيلى.

وفى السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه زاد من عدد قواته على الحدود الشمالية لإسرائيل وفى منطقة الجولان، خوفاً من اتساع رقعة المواجهات بين القوات النظامية والمعارضة السورية إلى داخل الأراضى التى تحتلها إسرائيل.

وذكرت مصادر لبنانية أن الجيش اللبنانى وقوات “اليونيفيل” زادا من وتيرة أعمال المراقبة تحسباً لأى تطورات عسكرية، خصوصا مع رصد تحركات مكثفة للجيش الإسرائيلى على طول الخط الممتد من محور المطلة الغجر وصولاً حتى مرتفعات شبعا وكفر شوبا.

ولفتت المصادر اللبنانية إلى وجود تحليق مكثف للطيران الحربى الإسرائيلى والمروحيات وطائرات الاستطلاع فوق مزارع شبعا ومناطق العرقوب، وصولاً إلى عمق البقاع والعديد من المناطق اللبنانية منذ ساعات الفجر.

كما كثفت قوات “اليونيفيل” ومراقبو الهدنة من تحركاتهم ودورياتهم على طول الخط الأزرق فى القطاع الشرقى، خصوصاً فى مناطق الوزانى والغجر وصولاً إلى مرتفعات شبعا وكفر شوبا.

اليوم السابع

Exit mobile version