سجل أهداف لخويا كل من اسماعيل محمد وعادل لامي والتونسي يوسف المساكني في الدقائق 15 و 30 و 42 ، بينما أحرز العراقي يونس محمود من ركلة جزاء والكوري لي يونج هدفي السد في الدقيقتين 14 و90.
جاءت المباراة جيدة المستوى سيطر لخويا على أغلب فترات شوطها الأول ، وهو الشوط الذي نجح خلاله في حسم الأمور وتسجيل الأهداف الثلاثة ، بينما كانت السيطرة الشكلية للسد في الشوط الثاني ، وهي السيطرة التي لم تشكل خطورة على مرمى لخويا.
الشوط الأول
بداية الشوط الأول جاءت سريعة للغاية من قبل الفريقين اللذين لم يستغرقا وقتاً طويلاً في فترة جس النبض التي لم تتعدى دقيقة أو إثنين على الأكثر ، وبعدها ضاعت فرصة من السد وأخرى من لخويا حتى جاءت الدقيقة 12 لتشهد عرقلة يونس محمود داخل منطقة الجزاء ولم يتردد عبد الله البلوشي حكم المباراة عن احتساب ركلة جزاء تصدى لها يونس محمود وسدهها على يسار كلود أمين حارس لخويا مسجلاً الهدف الأول في الدقيقة 14.
ولم تمر ثواني معدودة حتى نجح اسماعيل محمد لاعب لخويا في إداراك هدف التعادل لفريقه من تمريرة عرضية من عادل لامي من الجهة اليسرى وصلت للتونسي يوسف المساكني الذي مررها عرضية قابلها اسماعيل برأسه سكنت شباك سعد الشيب حارس السد.
واستمر الحماس مسيطراً على اللقاء ، وبمرور الوقت بدأ فريق لخويا في فرض سيطرته على مجريات الأمور حتى ترجم تلك السيطرة إلى هدف ثان عندما تقدم اسماعيل محمد من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية قابلها عادل لامي برأسه في الزاوية اليسرى لسعد الشيب مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 30.
وعلى الرغم من تقدم لخويا ، إلا أنه ظل مسيطراً على مجريات الأمور وحاول أكثر من مرة تعزيز تقدمه وهو ما نجح فيه بعدما استغل التونسي يوسف المساكني مهاجم الفريق خطأ وسام رزق لاعب السد الذي لم يتعامل مع الكرة الطولية من وسط الملعب بالشكل المطلوب حتى وصلت الكرة إلى المساكني الذي شق طريقه نحو المرمى وانفرد بحارس السد ووضع الكرة على يمينه محرزاً الهدف الثالث في الدقيقة 42.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بسيطرة سداوية على مجريات الأمور بهدف تقليص الفارق ، وهي السيطرة التي استمرت في الربع ساعة لكن دون خطورة حقيقة على مرمى لخويا الذي بدا دفاعه متماسكاً وتصدى لأغلب الهجمات السداوية.
واستمر الشوط الثاني على نهج واحد تمثل في هجوم سداوي دون خطورة على مرمى منافسه إلا في قليل من الهجمات عن طريق تسديدات من خلفان إبراهيم خلفان وإبراهيم ماجد ، في حين اعتمد لخويا على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى السد وكاد من خلالها لخويا يسجل أكثر من هدف.
وفي الدقيقة 90 سجل السد هدفاً شرفياً عندما استقبل الكوري لي الركلة الركنية واستقبلها وسددها قوية سكنت شباك لخويا وهو الهدف الذي سبقه هدفاً ملغياً للسد للتسلل ، حتى أطلق عبد الله البلوشي صافرة النهاية ليعلن فوز لخويا وتتويجه بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه.
كووورة