وقال أن من أهم أولويات الولاية توفير الأمن والاستقرار مؤمنا علي الدور الاتحادي والتنسيق بين كافة الأطراف وتطابق الأدوار فيما بينها تحقيقا للأهداف والغايات المرجوة إلي جانب تنسيق عمل المنظمات الغير حكومية وفق القانون. واستعرض الوالي جهود المنظمات الطوعية وعملها بالولاية وخاصة في المناطق التي كانت مسرحا للحرب ومناطق اللاجئين قبل توقيع اتفاقية السلام ، مؤكدا أهمية الورشة لأنها تحدد الحقوق والواجبات على كل طرف وتزيل الكثير من إشكالات عدم التنسيق التي كانت تعترض بعض المنظمات
ومن جانبه أكد مولانا احمد محمد هارون وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية أن تحديات بناء السلام معقدة وشائكة وتحتاج إلي صبر وقال ” إن الإرادة التي صنعت السلام مازالت صلبة وستصل به إلي غاياته إن شاء الله ”
و كشف مولانا احمد محمد هارون عن إنشاء آلية فعالة بولاية النيل الأزرق تضم كافة الشراكات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الطوعية تلبي حاجة مواطني الولاية في إطار خطة الولاية تأكيدا لتكامل الأدوار بين الجهدين الرسمي والطوعي مستعرضا الانجازات التي حققتها نظيرتها بوزارة الشئون الإنسانية في تحقيق الأهداف المرجوة وأوضح أن وزارته التقت مع شركاء العمل الإنساني في ثلاثة محاور تمثلت في إعادة التأهيل والعودة ومكافحة الألغام وان سياستها تستهدف بناء شراكة فعالة مع شركاء العمل علي المستوي الوطني والأجنبي بما يحفز بناء العمل الإنساني وتسهيل انسياب العون وفق مرجعيات تستند علي الدستور القومي الانتقالي وقانون العمل الطوعي والإنساني لسنة 2006م ودليل الإجراءات الموحد. سونا[/ALIGN]