وقال: أن حدوث هذه الحالات لا ذنب لي فيها و ستجد مني كل الحسم.. خاصة وان جمهوري يثق فيّ ثقة عمياء.. وأنا أتواصل معه من خلال الشبكة العنكبوتية التي أوضحت لهم عبرها الأسباب الرئيسية جراء التخلف الذي حدث في بعض الحفلات التي لم أكن على علم بها من قريب أو بعيد نسبة إلى أنها لم تضمن مع حفلات مراسم الزفاف في الدفتر الخاص بالارتباطات.. وكل صاحب مناسبة تم ارتباطه مع مدير أعمالي السابق ووصلني وعدته بإيجاد الحل لهذه الحفلات التي لم استلم مقابلها المادي ولكنها ربطت باسمي فكان لزاماً علىّ السعي لحلها حتى لا تكون وصمة في مسيرتي الفنية.
وحول هل قبل أهل المناسبات المشار إليها بالحلول التي طرحها عليهم ؟ قال: الذين وصلني منهم رفض الحلول التي وضعتها على منضدته مثلا أهل المناسبة الامدرمانية الذين وعدتهم بإعادة المبلغ الذي استلمه منهم مدير أعمالي (السابق) الذي استغل ثقتي فيه.
وعن السبب الأساسي في الخلاف الذي حدث بينه ومدير أعماله (السابق) ؟ قال: بدأت فصول القصة على هذا النحو عندما استلم (عربونا) لإحياء حفل تخريج لطلبة جامعة التقانة.. ولم يخطرني بهذا الحفل.. ما اضطرني إلى مواجهته بهذه الحقيقية فأنكر الأمر جملة وتفصيلا.. ومن هنا كانت البداية لاهتزاز ثقتي فيه .
وأضاف: إن سبب الفوضى التي حدثت في حفلاتي الأخيرة كانت بفعل فاعل وهو مدير أعمالي وعينت بديلا عنه الفاتح احمد.. ولكن رغما عن رفدي لعماد فتح الرحمن إلا انه استمرأ الفكرة وربط بعض الحفلات واستلم (العرابين) دون إخطاري .
وعاد إلى الحفل الذي لم يعلم به إلا قبل أربع وعشرين ساعة فقط قائلا: صادف أنني كنت على ارتباط بحفل آخر. واعتذرت لأهل المناسبة ووعدتهم بإحياء الحفل عصراً كتعويض وإرجاع (العربون) الذي قبضه عماد نوبة مدير أعمالي السابق.. إلا أنهم رفضوا الحل وأبدو تمسكهم بالوقت الذي حدده لهم مدير أعمالي السابق.
[/JUSTIFY] الخرطوم : سراج النعيم – النيلين