[JUSTIFY]
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة مستمرة في تقييم مدى ما ينبغي أن تقدمه من مساعدات لقوات المعارضة السورية، وأنه يدرس كل الخيارات ردا على ما يبدو من استخدام أسلحة كيماوية في داخل سوريا، بحسب تقرير إخباري امس 3 مايو.وقال أوباما في مؤتمر صحافي خلال زيارة للمكسيك: إننا مستمرون في تقييم الوضع على الأرض والعمل مع شركائنا في المجتمع الدولي لإيجاد أفضل السبل لتحريك عملية تحول سياسي.وأضاف: بعد أن رأينا أدلة على مزيد من سفك الدماء واحتمال استخدام أسلحة كيماوية داخل سوريا، فإن ما قلته هو أننا سندرس كل الخيارات الممكنة.وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، إن حكومة الرئيس أوباما تعيد النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة السورية مع أن أوباما نفسه أشار إلى أنه ليس وشيكا اتخاذ قرار بتعميق تدخل الولايات المتحدة في الصراع. وحذر هاغل بقوله إن تقديم أسلحة إلى القوات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد هو مجرد خيار من الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة. وأضاف قائلا إنه ينطوي على احتمال أن تجد الأسلحة طريقها إلى أيدي متطرفين معادين لأميركا بين مقاتلي المعارضة مثل جبهة النصرة.فيما قال دبلوماسيون أمس إن غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولى يؤيدون إجراء زيارة تفقدية لمخيمات اللاجئين السوريين فى الأردن غير أن روسيا والصين تعارضان مثل هذه الزيارة.وحذر الأردن فى وقت سابق هذا الأسبوع من أن تدفق اللاجئين السوريين الذين عبروا الحدود هربا من الحرب فى بلادهم، ويتجاوز عددهم حاليا 500 ألف، يشكل عبئا على المملكة. والتقى السفير الأردنى فى الأمم المتحدة الأمير زيد بن الحسين الثلاثاء الماضى، أعضاء مجلس الأمن وقال فى وقت لاحق، إن أزمة اللاجئين تمثل تهديدا لاستقرار المملكة.وناقش أعضاء مجلس الأمن الـ15 احتمال إيفاد بعثة لتفقد مخيمات اللاجئين فى الأردن لكنهم لم يتوصلوا لاتفاق، بحسب ما ذكره سفير توغو كودجو مينان وناقش الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الجهود من أجل انهاء النزاع في سوريا مع القوى الكبرى وسط تزايد المؤشرات إلى امكانية استقالة موفد الجامعة العربية والمنظمة الدولية الاخضر الابراهيمي.واكد دبلوماسيون والناطق باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي الاجتماع لكنهم رفضوا القول ما اذا كان الابراهيمي ابلغ الامم المتحدة والجامعة العربية بعزمه على الاستقالة. وقال دبلوماسي في الامم المتحدة ان القرار اتخذ لكن لا نعرف متى سيصبح رسميا.بينما أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى كشف لمسئول رفيع المستوى بالأمم المتحدة عن نيته تقديم استقالته خلال الأسابيع القادمة، واضعا نهاية للجهود الدبلوماسية الأممية التى فشلت فى إنهاء الحرب الأهلية الدامية فى سوريا والتى أودت بحياة 70 ألف شخص.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكترونى اليوم امس، أن قرار الاستقالة يضع المبادرة الدبلوماسية العالمية بشأن سوريا فى وضع متأزم فى الوقت الذى تبحث فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الرد على تقارير استخباراتية جديدة كشفت عن استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا ضد المدنيين. وقال احد كبار مساعدي وزير الخارجية الجزائري الاسبق البالغ من العمر 79 عاما لوكالة فرانس برس انه لن يصدر اي اعلان عن استقالة قبل منتصف مايو.واكد دبلوماسيون ان الابراهيمي مصمم على مغادرة منصبه.وقال دبلوماسيون ان بان كي مون والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) دعوا الابراهيمي الى مواصلة المهمة كما قال الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن المجتمع الدولى يقف فى امتحان الضمير والأخلاق أمام ما يرتكبه نظام بشار الأسد بحق المدنيين فى قرية البيضا بمحافظة طرطوس غرب سوريا، من جريمة إبادة جماعية أمس وأضاف الائتلاف، فى بيان صحفى أصدره اليوم امس، أن الأنباء القادمة من قرية البيضا قرب بانياس تفيد بوقوع أحداث ترقى إلى جريمة إبادة جماعية. وتابع أن الشهادات الأولية تفيد بأن قوات الأسد مسئولة بشكل مباشر عن إعدام وحرق ما لا يقل عن 150 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وفق تقديرات متحفظة.. ويؤكد شهود من المكان أن عصابات الأسد استخدمت السكاكين فى الإجهاز على الضحايا الأبرياء.وتسببت قذيفتان اطلقهما مقاتلون معارضون فجر امس باندلاع حريق في احد خزانات الوقود في مطار دمشق الدولي واصابة طائرة على ارضه، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).وقالت الوكالة نشب حريق في أحد خزانات الكيروسين في مطار دمشق الدولي جراء قذيفتين أطلقهما ارهابيون على المطار فجر اليوم قبل ان تتمكن فرق الاطفاء من السيطرة على الحريق بشكل كامل، مشيرة إلى أن القذيفة الثانية اصابت احدى الطائرات التجارية المركونة في ارض المطار.
وكالات الأنباء
[/JUSTIFY]