ويبلغ حجم تلال ” بيلا” الرملية 60 مليون متر مكعب فيما يبلغ عرضها 500 متراً من الشرق إلى الغرب ، ويمتد طولها لمسافة 3 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب ، أما ارتفاعها فيصل 107 متراً فوق مستوى سطح البحر.
وتُغير تلال “بيلا” الرملية على غابات وأشجار الصنوبر فتقتلعها.
وتكونت الكثبان الرملية على مدار قرون مضت بمفعول تيار الخليج الأطلسي الشمالي والرياح الغربية القوية التي تهب على أوروبا عبر هذه التيارات.
ويعتقد جيولوجيون قاموا بدراسة ظاهرة تلال “بيلا” الرملية أنها تتحرك لمسافة مئات الأمتار وتتضاعف في حجمها سنوياً.
وتشير مواد شبيهه بالطمي تم العثور عليها وتحليلها على شواطىء خليج “أكارشو” إلى وجود غابات تم تجريفها بفعل الكثبان الرملية على مدار القرون الماضية.
واقتلعت تلك الكثبان العديد من المنازل أيضاً ، الأمر الذي دعا سكان المنطقة هناك إلى بناء منازل على ركائز ممتدة في قاع الأرض ، وعلى الرغم من ذلك مازالت المنازل تُتجرف بفعل كثبان “بيلا” المتحركة.
وتعتبر كثبان “بيلا” من أكثر المناطق في العالم جذباً للسياحة ، وذلك نظراً لغموضها وندرة التكوين الطبيعي الذي يمزج بين الكثبان الرملية والمياة ، كما أنها تعتبر بيئة مثالية لممارسة رياضة القفز بالمظلات.
akhbaar24