ورزق القائد “جون هارتلي روبرتسون” عمراً جديداً بعد تهشم طائرته أثناء قيامه بطلعة جوية أثناء حرب أمريكا على فيتنام الشمالية عام 1968، غير أن قوات فيتنامية قد عثرت عليه فاقداً للذاكرة واعتقلته وعذبته ثم أطلقت سراحه في حالة صحية سيئة.
وفور تعافيه على يد ممرضة فيتنامية، قرر أن يبدأ حياة جديدة وتزوج الممرضة التي منحته لقب زوجها السابق وأنجب منها طفلين، وعاش طيلة ما يقرب من نصف قرن لا يتذكر شيئاً عن ماضيه، حتى قرر أحد زملائه – في المهمة التي فُقد خلالها – فتح ملف البحث عنه مجدداً على خلفية فيلم سينمائي باسم Unclaimed يتناول قصة مشابهة لجنود أمريكيين فُقدوا في سجون فيتنامية ويطرح تساؤلات عدة حول احتمالية وجود المزيد.
وبدأ زميل “روبرتسون” البحث عنه منذ عام 2008 حتى تمكن من العثور عليه حياً ولم شمله على أسرته الأمريكية التي لم تصدق وجوده على قيد الحياة.
وعلى الرغم من مطابقة بصماته في السفارة الأمريكية في فيتنام، فإن الجيش الأمريكي مازال يشكك في مصداقية كونه “روبرتسون”، حتى لا يخضع للمساءلة بشأن التخاذل في البحث عنه وإرجاعه إلى وطنه.
أخبار 24 .