وأعربت السفارة في تعميم صحفي تلقت (المجهر) نسخة منه أمس (الأربعاء) عن قلقها العميق وأسفها البالغ لما يرد عن أنباء لعمليات النهب على قطاع واسع وتدمير البني التحتية غير العسكرية للسكان المحليين وإيذاء المدنيين من قبل المقاتلين.
ودعت “واشنطن” جميع الأطراف إلى ممارسة سياسة ضبط النفس وعدم استهداف المدنيين، وقالت إنها لا تزال تشعر بالقلق العميق إزاء القصف الجوي المستمر للمناطق المدنية واستمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاع.
وحثت السفارة في تعميمها الصحفي الأطراف كافة على الاعتماد على اﻵليات الموضوعة لتحقيق وقف الأعمال العدائية، مثل المحادثات التي ترعاها اﻵلية الأفريقية العليا رفيعة المستوى برئاسة “ثامبو أمبيكي” التي أطلقت مؤخراً بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وحكومة السودان.
كما أعربت عن أملها في أن تسفر تلك المحادثات عن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق، والوقف الفوري للأعمال العدائية. كما دعت إلى حل هذه النزاعات من خلال عملية دستورية والحوار الوطني لمعالجة جذور المشكلة المسببة للنزاع.
وفي السياق طالب السودان مجلس الأمن بمحاسبة الحركة الشعبية قطاع الشمال والمجموعات الدارفورية الرافضة لوثيقة الدوحة، ووصفهم بأمراء حرب لا مصلحة لهم في السلام والاستقرار، ودعا المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة كل الذين يُعيقون السلام ويدمرون المرافق الحيوية والتنموية ويستهدفون المدنيين والأبرياء العُزّل.
في الوقت الذي أعرب فيه أعضاء المجلس- في جلسة مشاورات مغلقة حول ما جاء في تقرير الأمين العام- عن استنكارهم وإدانتهم للأعمال التخريبية التي ظلت تقوم بها الجبهة الثورية .
صحيفة المجهر السياسي
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
