وقال في نص الفتوى التي تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منها: «إن ما قام به بعض المنتسبين للدعوة الإسلامية من إهداء المصحف لبعض الكفرة أمر محرم شرعاً، وذلك لقول الله تعالى «لا يمسه إلا المطهرون»، وقوله تعالى «إنما المشركون نجس» وقوله صلى الله عليه وسلم : «لا يمس القرآن إلا طاهر».
وعلى ذلك قرر الفقهاء أن بيع المصحف أو إهداءه لكافر لا يجوز وذلك لأمرين هما نجاسة يد الكافر ومخافة أن يدنسه إن انفرد به. وجاء في نص الفتوى: «أنه ورد في الموطأ النهي عن حمل المصحف إلى أرض العدو حتى لا تناله الأيادي الخبيثة لعظمة الكتاب.
صحيفة الإنتباهة
علي البصير