وبحث بن شمباس خلال سلسلة الزيارات الميدانية التى قام بها فى الفترة من 22 الى 30 أبريل 2013 الى ولايات دارفور الخمس والتى تعد الاولى من نوعها منذ توليه لمهام عمله بدارفور والتقى خلالها ببعض ولاة ولايات دارفور والسلطات المحلية الاخرى وممثلي النازحين والقيادات الاهلية و موظفى اليوناميد بحث مجمل الاوضاع الامنية والإنسانية والسياسية .
وجدد بن شمباس خلال لقاءه اللواء ادم محمود جار النبى والى ولاية جنوب دارفور وزيارته معسكر كلمة للنازحين جدد التزام البعثة بحماية المدنيين بجانب الاستمرار فى بذل قصارى الجهد لمعالجة احتياجات المجتمع المحلى.
وفى مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفورعبر الممثل الخاص المشترك خلال لقاءه الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والى الولاية عبر عن تقدير اليوناميد لروح التعاون الذى ابدتها الولاية والتى تمثلت فى السماح للـ(يوناميد) وشركائها من فريق الامم المتحدة القطرى بتقديم المساعدات الانسانية الى قريتى لبدو ومهاجرية عقب الاحداث الاخيرة التى شهدتها المنطقتان ، والتقى بموظفى اليوناميد وعبر لهم عن تقديره للادء المهنى الذى قاموا به لحماية المدنيين ايام الازمة، داعيا الى ضرورة السماح لليوناميد والمنظمات الانسانية بتقديم المساعدات للنازحين الذين تجمعوا حول موقعى اليوناميد الميدانيين فى مهاجرية ولبدو.
وفى منطقة شنقل طوباية بولاية شمال دارفور التى كانت أولى محطات الزيارة فقد التقى بن شمباس بقيادات النازحين فى معسكرى شداد ونيفاشا لمناقشة القضايا ذات الصلة بحمايتهم مشددا على اهمية ايجاد الحل الأمثل للصراع فى دارفور و تحقيق السلام المستدام ، ولدى لقاءه قيادات معسكرى الحصاحيصا ونرتيتى للنازحين بزالنجى بولاية وسط دارفور استعرض الممثل الخاص المشترك الفوائد التى توفرها كل من إتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور والتعهدات المالية لمؤتمر دارفور للمانحين والتى بامكانها ان تجلب سلام دائم والكثير من التنمية المطلوبة فى دارفور.
واختتم الممثل الخاص المشترك زياراته فى الجنينة بغرب دارفور،حيث التقى بقيادات المجتمع فى معسكر مورنى للنازحين الذى يسع 85,000 من السكان ويعد اكبر معسكر فى الولاية. واثنى على علاقة النازحين بموظفى اليوناميد، وتعهد بالتزام اليوناميد بالعمل على حماية ورفاهية النازحين وسكان دارفور الذين عانوا طويلا.
سونا