وألزمته المحكمة بدفع الدية الكاملة البالغة (40) ألف جنيه لاستفادته من دفع العراك المفاجئ وحسب الوقائع التي استندت عليها المحكمة في صياغة قرارها فإن المجني عليه والمتهم أصدقاء وأثناء تواجدهما معا دار نقاش بينهما حول فتيات كن بالمنزل وتطور إلى اشتباك بسبب لكم المجني عليه للمتهم في عينيه مما أثار غضبه وجعله يتناول زجاجة مياه غازية ضربه بها على رأسه حتى تهشمت وسقط من فوره مغشيا عليه ليلقي حتفه متأثرا بالضربة وبإبلاغ الشرطة اتخذت إجراءات جنائية وفتحت بلاغا في مواجهة المتهم بالقتل العمد وإحالته للمحكمة التي استمعت للمحقق الجنائي والشاكي وشهود الاتهام ، ووجهت للمتهم تهمة القتل العمد واستمعت لشهود دفاعه وحتى تتوصل لقرارها قامت بمناقشة عناصر مادة الاتهام مع البينات المقدمة وثبت من خلالها أن المتهم دون غيره قام بضرب المجني عليه مما تسبب في وفاته حسب تقرير الطبيب الشرعي واعترافات المتهم وعليه قررت إدانته فوق مرحلة الشك المعقول مبدئيا بتهمة القتل العمد وبإنتقالها لمناقشة أسباب الإباحة وموانع المسؤولية الجنائية وجدت بانه لا يستفيد من أي منها وقامت المحكمة بمناقشة الإستثناءات التي تحيل فعل المتهم من العمد إلى شبه العمد وثبت من أقوال شهود الاتهام أن المجني عليه بادر بضرب المتهم مما أدي إلى إصابته بكدمة في عينه وعضد شهود الدفاع إفاداتهم بأن المتهم ضرب المجني عليه لاحقا وأخبرهم المجني عليه قبل وفاته بذلك ، عليه ولكل ما تقدم رأت المحكمة أن المتهم يستفيد من دفع العراك المفاجئ وقررت إدانته بالقتل شبه العمد تحت طائلة المادة ( 131) من القانون الجنائي وبعد سماعها لظروفه المخففة والمشددة قضت عليه بالسجن ودفع الدية الكاملة لأولياء دم المرحوم .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ
-
-
-
-
-
-
-
-
