: إسرائيل تشرع في تنفيذ مخططها في السودان
> إسرائيل لقادة التمرد أيام المفاوضات
: اقبلوا وظائف الخرطوم حتى تديروا كل شيء من الداخل
> ومناوي يصبح…
> وفلان يصبح.. وفلان يصبح.. في مكاتب الدولة
> وأبو القاسم إمام الناطق باسم الجبهة الثورية الآن كان يشغل وظيفة الوالي هناك.
> والحلو كان نائباً للوالي هارون.
> ومناوي لمحطات العالم أمس الأول
: الناس في أم روابة وكرشولة استقبلوا قواتنا بالتصفيق.
>.. وما لا تنقله المحطات أمس الأول هو
: قوات مناوي تجمع المواطنين في أبو كرشولا ويقتلون عشرين منهم
(2)
> لكن ما لا يقوله أحد من الجهات كلها هو أن عملية الغرب مهمتها الأولى هي جذب الأنظار بعيداً عن شيء يحدث في الشرق.. في الأيام القادمة
> ونحدث الأيام الماضية عن أن (عثمان. أ) القائد الميداني للجبهة العدو شرقاً يلقى عرمان في إثيوبيا
> وإن هذا يسأله عن (تسرينا .. ومحمد… و…)
> ومحمد يجوب مناطق الشرق (يشتري) بعضهم هناك.. على طريق القوات القادمة
> وقوة تتسلل من معسكرات هناك
> والجدال يشتعل بين (احتلال همشكوريب أو الاتجاه إلى سواكن)
>.. والجدال حيثياته كانت هي أن
: القوة صغيرة
> وهي إنما تتحرك لأن (الفاتورة) تنتظر شيئاً يقدم لها
> وأن هجوم أم روابة غرباً يجب أن يصحبه آخر شرقاً
> وأن هزال القوة هذه لا يسمح بقسمتها بين همشكوريب وسواكن
> .. وأنه لا بد من التحرك
> وكمين في غرب الدمازين ينصب لجذب العيون إلى هناك بعيداً عن القوة هذه بينما الخط الأسود على خريطة الهجوم يذهب إلى أن
: قرورة بداية تتجه منها العربات إلى عقيق ومرافيت ثم تلتقي في دلوبياي (موقع يقع تحت الجبال مباشرة ويمر به الخور) ثم أريم ثم سواكن .. ثم بورتسودان
> إن استطاعت القوات هذه الوصول إلى هناك قبل أن تنقطع أنفاسها
(3)
>.. لكن الهجوم الأغرب والذي لا يخطر ببال أحد هو هجوم يسري الآن في عروق الخرطوم..
> وما دمت = السيد القارئ = تقرأ الآن الصحف وتستمع للمحطات فإن الهجوم يأكل عروقك أنت
> حديث شديد المرارة يدور همساً عن (الإعلاميين)
>.. وإدارة رأس الأمة
> والحديث كان ما يسوقه هو حديث السيد وزير الصحة (حميدة) للصحافة.. وما خرجت به الصحافة
> وما صنعه الخروج هذا
> .. وفي مؤتمره الشهير دكتور حميدة يقول للصحافة
: نزيف الأمهات في السودان نسبته هي (اثنان ونصف في المائة)..
> وإن (الإثنان ونصف هذه ثلاثون في المائة منها = أقل من واحد في المائة = هو الذي يقتل الأمهات)
> .. والصحف تنسب لدكتور حميدة أنه قال: (ثلاثون في المائة من الأمهات يُقتلن بالنزيف)
> ومنظمات الأمم المتحدة تتصل بالسودان وهي تصرخ
> وفي مؤتمره الصحفي حميدة يقول
: منظمة الصحة العالمية تقول إن أخطاء الأطباء في السودان لا تتجاوز الخمسة بالمائة
> وأن (ستة وثمانين بالمائة = من الخمسة في المائة هذه = مقدور عليها).
> والصحف تنقل عن حميدة أنه قال
: أخطاء الأطباء نسبتها ستة وثمانون في المائة.
> ومنظمات الطب في أطراف العالم تتصل بالخرطوم وهي تصرخ
> وحميدة يعلن أن نسبة السرطان في السودان هي (سبعة من عشرة في المائة = أي أقل من واحد في المائة)
> والصحف تنسب إليه أنه قال
: السرطان في السودان سبعون في المائة
> ونقل الصحافة لحديث حميدة شيء مثله تصنعه الصحف الآن وهي تنقل أخبار أم روابة وهجوم مناطق معها
> والصحف سوف تحمل في الأيام القادمة أنباء عن حشود في… وحشود في…
> بينما الحقيقة هي أن الحلو ومناوي يشتبكان في عنف وكلٌّ منهما يسعى للحصول على جزء من القوات المهاجمة والتي لا تحتمل القسمة ولا الضرب
> والحلو في (مندي) يخاطب قواته الخامسة من عصر أمس متجهين إلى تلودي .. وثماني مدرعات وثماني دبابات.
> .. ولن يصل منها شيء.. فإن جهات معينة قد سئمت وقررت دخول المعركة.
[/JUSTIFY]صحيفة الإنتباهة