وذكر مجدي أن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المصلين داخل المسجد أثناء صلاة المغرب ، وقد استنكر شمس الدين هذا التصرف من قوات الشرطة ، موضحاَ أن الغاز المسيل للدموع المستخدم هو غاز إيراني الصنع
ووصف شمس الدين الأحداث بأنها كانت قمعية وانتهكت حقوق الإنسان، حيث استخدمت فيها القوة المفرطة وقد قاموا بضرب الأطفال و الشيوخ و النساء ، وان هذه التجاوزات كانت بقيادة مدير شرطة المحلية والذي نعتبره المتهم الأول ، ومدير شرطة العمليات في هذه الأحداث التي أدت إلى إصابة ثلاثين شخصاً و مقتل الشهيد محمد عبد الباقي .
و عرض مجدي شمس الدين رصاصة حية دلالة على الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الشرطة بما فيها استخدام الرصاص الحي ، موضحاً ان الشرطة اعتقلت 60 من مواطني المدينة .
وفي ذات السياق قال مجدي ان المنطقة التي كان يتجمع فيها المواطنون ليست بها أي مصالح حكومية او عامة ، وإنما هي عبارة عن ميدان بالقرب من النيل .
وذكر شمس الدين أن انسحاب الشرطة من المنطقة لم يكن ليحدث لولا صمود شباب المنطقة البواسل الذين هزموا قوات الشرطة ، واكد شمس الدين استعداد الشباب للدفاع عن أرضهم
وقد هتف الشباب من حول مجدي شمس الدين بعبارات ( بالروح بالدم نفديك يا ام دوم )
صورة للشيهد محمد عبد الباقي
مجدي شمس الدين يعرض رصاصة حية ، والغاز المسيل للدموع ايراني الصنع
معتصم السر – النيلين