وقال أمس لدي زيارته مكاتب الصحيفة : امتلك عدداً كبيراً من الأعمال الغنائية الخاصة التي حظيت بالانتشار وبعض تلك الأغاني ترددها الفنانة فهيمة عبدالله بأذن مني مشترطاً عليها عدم التغني بها عبر الوسائط الإعلامية وان تكتفي بها في حفلات الأعراس فقط والأغاني التي اعنيها أغنية ( احمد عشي البايتات ) و (مقاطع من الدوبيت ) وقد تفاجأت بها مسجلة في اسطوانات (CD) صورة وصوت ويتم بيعها في الأسواق واحتفظ بنسخ منها.
وواصل عرض قضيته قائلاً : التسجيل لأغنياتي تم من خلال قناة البحر الأحمر الفضائية وعليه اتخذت الإجراءات القانونية الحافظة لحقوقي الأدبية والمادية برفع عريضة دعوي للنيابة المختصة بتنفيذ قانون الملكية الفكرية وشرحت فيها الضرر الذي حاق بي جراء هذا التعدي الذي تسبب في فسخ العقد المبرم بيني ومنظمة (صباحك يا بلد) للأعلام الفني فالاتفاق مضمن فيه شرط جزائي أدفع بموجبه نصف المبلغ البالغ في قيمته 250 مليون فالعقد مبرم لإنتاج اسطوانات (CD) ولكن عندما أخليت ببند من البنود المضمنة في العقد قررت الشركة فسخت العقد تغريمي 125 مليون.
وأردف : البلاغ قمت بفتحه بواسطة الأستاذ الزاكي احمد المحامي الذي رفع عريضة الدعوي لدي نيابة الخرطوم التجارية في مواجهة فهيمه وقناة البحر الأحمر الفضائية التي انتشر من خلالها تسجيل وبث تلك الأغاني عبر اسطوانات (CD) تحمل أعمالي الغنائية صورة وصوت وهذه الأعمال تتمثل في مقاطع من الدوبيت.
وأضاف : تضررت ضرراً بليغاً من قناة البحر الأحمر أكثر من الفنانة فهيمة وبالتالي قرر مستشاري القانوني توجيه إنذار قانوني للقناة وللفنانة (فهيمة) ، وفي حال عدم الاستجابة لهذا الإنذار سأضطر إلي الاستمرارية في الإجراءات القانونية.
وأناشد كل أجهزة الإعلام توخي الحذر من مغبة بث الأعمال الغنائية دون الرجوع إلي أصحاب الحقوق الأصيلة والتأكد من التنازلات التي تحفظ للطرفين حقوقهما من التغول عليها.
الخرطوم : سراج النعيم