وقال الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية المعاقين بالولاية هارون مصطفى عبد المطلب في تصريح لـ(سونا) إن المجلس قد اعتمد في حصر عضويته بناءً على بطاقات العضوية المنتشرة في أنحاء محليات الولاية المختلفة.
وأوضح أن المعاقين قد تم تقسيمهم إلى معاقين حركياً ومكفوفين وصم حيث بلغ عدد المعاقين حركياً من الذكور (6) آلاف و (927) معاقاً، فيما بلغ عدد الإناث (3) آلاف (50) معاقاً، والأطفال (4) آلاف و(64). بينما بلغ العدد الكلي للمكفوفين (1023) مكفوفاً منهم (628) من الذكور و(323) من الإناث بجانب (72) طفلاً.
وأضاف عبد المطلب أن جملة عدد الصم بالولاية قد بلغ (2142) من بينهم (917) من الذكور و (401) من الإناث بجانب (827) من الأطفال، مؤكداً أن المجلس قد حظي بدعم مشروع القرض الحسن ضمن ست من ولايات السودان بتكلفة بلغت (100) ألف جنيه استفاد منه (100) معاق بالولاية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي لتقليل حدة الفقر وزيادة دخل المعاقين بالتنسيق مع مصرف الادخار والتنمية.
وأشار إلى أن المجلس قد تحصل على دعم كذلك من المركز القومي لرعاية المعاقين حركياً تم استغلاله في تأسيس المكتب، مشيراً انه قد تم حصر احتياجات المعاقين الحركية والسمعية والبصرية ورفعها لوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي لتوفيرها بمبادرة منها. واستعرض التحديات التي تواجه عمل المجلس والمتمثلة في عدم وجود مقر دائم ومستقل بجانب عدم توفر وسيلة حركة وتخصيص ميزانية لتنفيذ المشروعات ضمن موازنة الولاية للعام الحالي علاوةً على عدم وجود مخصصات للامين العام للمجلس بالولاية.
وقال إن من أهم ملامح خطته للمرحلة القادمة تتضمن ضرورة تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بتوفير الحماية والحقوق للمعاقين حركياً بالإضافة إلى توفير الخدمات في مجالات التعليم والصحة، معلناً عزم المجلس المضي قدماً من أجل خلق الشراكات مع جميع المؤسسات والمنظمات الطوعية والوطنية بجانب البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (اليوناميد) حول مناصرة حقوق المعاقين والدفاع عنها، منوهاً أن المجلس تمكن خلال الأيام الماضية من عقد دورة تدريبية بالتعاون مع قسم حقوق الإنسان باليوناميد في مجال مناصرة المعاقين بمشاركة واسعة من النازحين ورجالات الإدارة الأهلية والمحامين والجهات ذات الصلة .
صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]