وطرح السودان والهند في غضون هذا الأسبوع في آنٍ معاً عطاءات جديدة لبيع 500 ألف برميل من جانب السودان ، و600 ألف برميل من جانب الهند من خام مزيج النيل الثقيل ذي الجودة العالية.
وجاء عطاء السودان بعد هبوط مبيعات شهري أكتوبر وديسمبر لأسباب غير معلومة، بجانب ان حجم العطاء الحالي جاء أقل بنسبة 50% تقريباً من معدل الواحد إلى 1.2 مليون برميل للشهر.
وقالت إحدى الشركات التجارية، ان شركة سودابت للنفط المملوكة للدولة ألغت العطاء بعد أن تلقت مزايدات باستقطاعات اقل من 8 دولارات للبرميل بالنسبة لسعر خام شركة ميناس الإندونيسية.
وتناقصت منتجات شركة النيل الكبرى، التي تنتج خام مزيج النيل الثقيل وذي الجودة العالية ، في الآونة الأخيرة من 325 ألف برميل في اليوم، إلى 200 ألف برميل، كما أن السودان حدّ أكثر من طاقته التصديرية بتوقيعه اتفاقية في أغسطس تقضي بتصدير 500 ألف برميل من الخام شهرياً إلى كينيا وقد كانت تلك ثالث اتفاقية للسودان.
وكانت الشركة الهندية للنفط والغاز الطبيعي التي تمتلك نسبة 25 في المائة من الأسهم في المشروع ، أوقفت طرح العطاءات الشهرية لبيع خام مزيج النيل مع انخفاض الإنتاج، كما انها احتفظت ببعض أسهمها لصالح شركتها الفرعية شركة مانقلور للتكرير والبتروكيماويات المحدودة.
ومنحت شحنة خام مزيج النيل لنوفمبر للشركة الصينية للنفط بتخفيض حوالى دولارين للبرميل بالنسبة لمزيج برنت.وتوقعت شركتان تجاريتان، ان يعيد السودان طرح العطاء فيما بعد ليتم شحنها في فبراير، ولكن من المحتمل ان يواجه السودان انخفاضاً حاداً في العائد، حيث قال المسؤولون ان ميزانية 2009 ستقلص الإنفاق، وتركز على فرص العائد الجديدة بجانب صناعة النفط.
سنغافورة:وكالات :الصحافة [/ALIGN]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
