الزول البضرب البنات في شوارع الخرطوم بالسوط، لم يعد مجرد رجل مرعب وغريب الأطوار يمشي بزيه العسكري في الشوارع ، بل وصلت قصته إلي صفحات الجرائد . في هذا الحوار مع صحيفة حكايات عرف بنفسه: إسمي (محمد كداس إبراهيم ود عبد الله ود سعد ) ساكن القطاطي ، اهم حاجة يا ناس (حكايات) لازم تعرفو ، انا ما قاعد ادق البنات عشان (شوفوني يا ناس ) لكن غيرة في الله بس .
من متين بقيت تدق في البنات؟ جيت من الامارات سنة 96 كان عندي إصابة في رأسي بسبب حادث في الجنوب ، ومن ديك وعيك . عندها خلع لي طاقيته العسكرية الملفوفة بالشريط الأحمر وقال لي : شوف انضربت هنا ،أنا مشيت الجهاد سبع مرات .
منو الأداك الحق تضرب البنات في الشارع؟ مجذوب الخليفة ، الله يرحمه ، زمان لمّن كان والي الخرطوم بقاني مسؤول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الخرطوم ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر امر رباني برضو. وجهت سهام نظراتي نحو سوطه العجيب كان خرطوشاً أسود مثل الذي تلهب به ظهور الحمير ، كأنما عرف أني أريد أن أسأله عنه فبادر بقوله: هسي البنات ديل لو بخافن من الله ، ما كان بيلبسن زي اللبس ده ، هن بس بخافن من سوطي ده، وخرطوش كداس له مآرب اخري غير الزجر والإخافة فهو يستعمله أيضاً كعصا يتكئ عليها حين يريد ان يتحدث معك ، غافلني وقال : يعني شوف البت الجاية دي لابسة كيف والله لوما إنت معاي كان دقيتها!
وبعدين (إظهار رقم ، خارج عن الخدمة، ومسكول، وأطعني حقنة) دي هدوم شنو دي !!