وذكرت صحيفة “الرياض” السعودية أن “أبوأحمد” كان يتنقل من حي إلى آخر لكي يختفي عن أعين رجال الأمن وفرض رقابتهم عليه وكان ينشط تارة ويهدأ تارة ويقطع اتصالاته بمن حوله تارة وأخرى يتواصل مع أصدقائه ومحبيه وطالبي زواج المسيار من عدد من الوافدات من جنسيات مختلفة منهن مغربيات وموريتانيات وإندونيسيات أو أي جنسية عربية أخرى .
وتابعت ولكي يتقن السمسار عمله قرر الاتفاق مع خاطبة موريتانية تدعى أم مصطفى حيث يسهل عليها التواصل مع الراغبات في الزواج سواء من بنات جلدتها أو من الجنسيات الأخرى وكان أبو أحمد يتقاضى لحظة قدوم العريس مبلغ 500 ريال وبعد النظرة الشرعية إذا رغب العريس في العروس يدفع مبلغ 1500 ريال .
ونقلت الصحيفة عن الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان قوله إن رجال الأمن نجحوا في الإطاحة بالسمسار والخاطبة وألقي القبض على اثنتي عشرة فتاة موريتانية وفتاة مالية تتراوح أعمارهم مابين الخامسة عشرة والخمسة والثلاثين من العمر وسلموا لقسم شرطة المنصور ولايزال التحقيق جارياً معهم .[/ALIGN]محيط