لا أدري هل هناك (تنسيقية) سودانية ثالثة في “الجزائر”، ورابعة في “موريتانيا”.. أم أن الحكاية حدّها “تونس”؟!
{ فقد جاء في أخبار أحد مواقع مناضلي (الكي بورد) أن شباب الثورة (السودانية) في “مصر” شاركوا شباب الثورة (المصرية) – أصحاب الجلد والبلد والرأس – في وقفة احتجاجية أمام السفارة (القطرية) بالقاهرة، ووقفة أخرى امام سفارة “قطر” في “تونس”!!
{ (الثوار) المصريون والسودانيون أحرقوا العلم (القطري)، كما أحرقوا بالمثل العلم (الإسرائيلي)، لكنهم لم يحرقوا العلم (الأمريكي)!! ورفع ممثلو الثورة (السودانية) علم السودان. (كتر خيرهم وبارك الله فيهم).. لكن مصدر الخبر لم يخبرنا ما إذا كانوا قد رفعوا العلم (الحالي)، أم علم “الأزهري” و”المحجوب”.
{ الوقفات (الاحتجاجية) جاءت استنكاراً للدور (القطري) في دعم (الحركات الإسلامية) في المنطقة!!
{ وزع شباب الثورة السودانية في “مصر” (ما في السودان)، بياناً حوى في سطره (الأول) خطأ (إملائياً) فادحاً وفاضحاً، كشف حجم ومستوى وعمق (الثورة السودانية) في “مصر”!!
{ قال البيان: (جاء نظام المجرم “عمر البشير” للسلطة في السودان عبر انقلاب عسكري (غوّض) – لاحظ غوض بالغين وليس قوض بالقاف – نظاماً ديمقراطياً). (علامات النصب كرماً من العبد لله)!!
{ وبعيداً عن الوقفة الاحتجاجية والبيان الذي (غوض) نظام وبنيان اللغة العربية، فإننا لا بد أن نتساءل بدهشة وعجب: هل هناك تنسيقية لشباب (الثورة السودانية) في السودان.. أم لا؟!
{ إذا لم تكن هناك (تنسيقية) في السودان، فما الداعي إلى قيام (تنسيقية) في “مصر”؟! مجرد (محاكاة)؟! عاجبهم (ميدان التحرير) والاعتصامات و(النطيط) على سور (قصر الاتحادية)؟! وللا الحكاية شنو؟!
{ السؤال الثاني: هل هناك (ثورة) أصلاً في السودان.. لتقوم لها لجان (تنسيقية)؟!
{ السؤال الثالث: إذا كانت الإجابة الصحيحة أنه لا يوجد أي (أثر) ولا (ريحة) لثورة في (السودان)، فهل ستنطلق (الثورة السودانية) من “القاهرة”؟! وأيُّ نظام ستغيره ثورة شباب التنسيقية؟! نظام الرئيس “مرسي” وجماعة (الإخوان) في مصر.. أم نظام الرئيس “عمر البشير” في السودان؟!
{ في رأيي أن تنسيقية شباب الثورة السودانية تستهدف (الإطاحة) بالرئيس “مرسي”، وتدعي أنها تسعى للإطاحة بالرئيس “البشير”!!
{ حاجة عجيبة!!
صحيفة المجهر السياسي